أنهى فريق الغوص الكويتي التابع للمبرة التطوعية البيئية المرحلة الأولى من الحملة التطوعية في ساحل (عشيرج) برفع ثمانية أطنان من المخلفات البلاستيكية وشباك الصيد المهملة والأخشاب والقطع الحديدية والبراميل والإطارات يشكل وجودها خطورة بيئية وملاحية كبيرة.
وقال رئيس الفريق وليد الفاضل لوكالة الأنباء الكويتية اليوم الأربعاء، إن هذه الخطوة تأتي ضمن الأنشطة والفعاليات الاحتفالية باليوم العالمي (لأمنا الأرض) الذي يوافق 22 أبريل كل عام.
وأضاف أن (عشيرج) إحدى المناطق البيئية المهمة في جنوب جون الكويت وهي حاضنة للحياة الفطرية في وقت تمثل سواحلها مواقع مهمة لهجرة الطيور من شمال آسيا إلى أفريقيا لاحتضانها محمية جزيرة (أم النمل) إلى جانب مكانتها التاريخية في الكويت.
وتوقع استمرار العمل عدة أيام أيضا نتيجة الكم الكبير من المخلفات الموجودة هناك مما يتطلب تضافر الجهود للقيام بهذه العملية البيئية العامة، مؤكدا أن مشاريع الفريق المتعلقة بعمليات رفع المخلفات من الشواطئ الكويتية تسير بنجاح.
وأوضح أن هذه المبادرة تأتي ضمن أهداف الفريق منذ تأسيسه العام 1986 ومواكبة أيضا للحملة العالمية (بحار نظيفة) التي أطلقها المكتب الإقليمي للأمم المتحدة للبيئة في غرب آسيا لحماية البحار من مخلفات البلاستيك والمخلفات الأخرى وحماية الكائنات البحرية إذ يستعد الفريق لتقديم تقريره الدوري للمكتب ومقره في بيروت.
وذكر أن الفريق يستجيب سريعا لأي بلاغ ثم يبدأ التنسيق المباشر مع الجهات الحكومية المعنية والمتطوعين لإنجاز هذا العمل، مبينا أن الأشهر الأربعة الماضية شهدت إنجاز مشاريع عدة لرفع المخلفات من السواحل الكويتية منها (الجديليات شرق والصليبيخات وأبراج الكويت والسلام والنويصيب والزور وبنيدر والخيران).
ودعا الفاضل رواد الشواطئ والمجتمع إلى ضرورة المساهمة في الحفاظ على البيئة البحرية كونها مصدرا للرزق وحماية سواحلها باعتبارها الواجهة السياحية والحفاظ على التوازن البيئي مؤكدا ضرورة زيادة الرقابة البيئية من الجهات البيئية لردع المخالفين.
وأعرب عن الشكر للجهات الحكومية المساعدة لهذا العمل التطوعي والبيئي أبرزها الهيئة العامة للبيئة والإدارة العامة لخفر السواحل ومؤسسة الموانئ الكويتية وبلدية الكويت والهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية إضافة لمؤسسات القطاع الخاص والمتطوعين.
0 تعليق