صرخة من غزة إلى العالم.. دم المسعفين لن يمحى والصمت جريمة، وذلك في رسالة موحدة امتدت من غزة إلى الشتات، نظّمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الأربعاء، سلسلة وقفات تضامنية في جميع فروعها داخل وخارج الوطن، استجابةً لدعوة الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، مطالبةً بتحقيق دولي مستقل في الجريمة التي هزّت الضمير الإنساني، وأسفرت عن استشهاد ثمانية من طواقمها الطبية في محافظة رفح، أثناء أداء واجبهم الإنساني في إنقاذ الأرواح.
وخلال الوقفات، دعت الجمعية المجتمع الدولي إلى الكشف العاجل عن مصير أربعة من أفراد طواقمها، بينهم المسعف أسعد النصاصرة، الذي اختفى قسريًا منذ لحظة الهجوم ذاته، مطالبةً بوقف الانتهاكات المتكررة التي تطال الكوادر الطبية وتتنافى مع كل الأعراف والقوانين الدولية.
صرخة من غزة
وشددت الجمعية على أن استهداف المسعفين ليس مجرد خرق للقانون الإنساني، بل جريمة أخلاقية تستوجب المحاسبة، مؤكدة أنها لن تتوانى عن المطالبة بالعدالة لشهدائها المختطفين، ولن تسمح بأن يُطوى ملفهم في زحمة الأحداث.
في ظل التصاعد المقلق للانتهاكات ضد الطواقم الإنسانية، تُجدّد الجمعية التزامها الثابت بمبادئها الإنسانية، وتعلن أن المسعفين ليسوا أهدافًا.. بل خطوطًا حمراء.
0 تعليق