إسرائيل تحت ضغط : تصعيد عسكري وتهديدات بتوسيع الحرب وسط تدهور الوضع الإنساني في غزة

الفيروز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

إسرائيل تحت ضغط، بينما تتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، يواصل المسؤولون الإسرائيليون نقاشاتهم حول كيفية التعامل مع المساعدات الإنسانية وسط تباين حاد في مواقف الحكومة الإسرائيلية. في اجتماع حاسم يعقد غدًا الخميس، سيتباحث الكابينيت السياسي ، الأمني الإسرائيلي في آلية إدخال المساعدات إلى القطاع الذي يعاني من حصار خانق، فيما تزداد الضغوط الدولية على إسرائيل للحد من تداعيات الأزمة.

النقاشات في إسرائيل ليست فقط حول المساعدات، بل تشمل أيضًا خططًا لتوسيع العمليات العسكرية. وزير المالية بتسلئيل سموتريتش لم يتوانَ عن تهديد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بإسقاط حكومته إذا لم يتم تصعيد الهجوم على غزة بشكل أكبر.

كما شن وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، هجومًا لاذعًا على النقاش حول إدخال المساعدات، واصفًا إياه بـ”السخيف”، مُؤكدًا أن إسرائيل يجب ألا تقدم أي مساعدات لغزة طالما أن هناك رهائن إسرائيليين في قبضة حماس.

تصريحات سموتريتش وبن غفير تعكس التوترات الشديدة داخل الحكومة الإسرائيلية، خاصة في ظل الرفض الواضح من قبل الجيش الإسرائيلي لتحمل مسؤولية توزيع المساعدات داخل غزة.

هذا الانقسام يضاف إلى التحديات العسكرية، حيث يعارض البعض توسيع الحرب بينما يسعى آخرون لتحقيق “هدوء مؤقت” عبر مبادرات دبلوماسية.

في الوقت نفسه، حذر مسؤولو الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية من كارثة وشيكة في غزة، مشيرين إلى أن المجاعة والأوبئة قد تصبح واقعًا مريرًا في القطاع الذي يضم حوالي 2.4 مليون فلسطيني.

على الصعيد الدولي، طالبت دول كبرى مثل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إسرائيل بفتح الطريق أمام إدخال المساعدات الإنسانية، مشددين على ضرورة عدم استخدام المساعدات كأداة سياسية للضغط على حماس.

وفي مشهد دبلوماسي موازٍ، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعمه للموقف الإسرائيلي، بينما تواصل قطر ومساعٍ دولية أخرى محاولة إيجاد صيغة تفاوضية وسط المواقف المتباينة.

أخبار ذات صلة

0 تعليق