"تصعيد دموي في غزة".. 27 شهيدًا بينهم ضحايا قصف على تكية طعام

جريدة الفجر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

غزة تحت النار: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 27 منذ فجر اليوم وقصف يستهدف تكية طعام في الزوايدة

تشهد قطاع غزة تصعيدًا ميدانيًا خطيرًا، اليوم الخميس، مع مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي شن غارات عنيفة على مناطق متفرقة في القطاع، ما أسفر عن استشهاد 27 مواطنًا وإصابة العشرات بجروح متفاوتة.

مقتل جندي إسرائيلي وإصابات في صفوف الاحتلال

وأفادت وسائل إعلام عبرية بمقتل جندي إسرائيلي وإصابة عدد آخرين، جراء كمين نفذته المقاومة الفلسطينية ضد قوة عسكرية في أحد محاور القتال داخل قطاع غزة، دون الكشف تفاصيل إضافية حول مكان الكمين أو طبيعة العملية.

مجزرة الزوايدة: قصف يستهدف تكية طعام

وفي جريمة جديدة، قصفت طائرة مسيّرة تابعة لجيش الاحتلال تجمعًا للمواطنين أمام تكية طعام خيرية في بلدة الزوايدة وسط القطاع، ما أدى إلى استشهاد 3 مواطنين على الفور، فيما أصيب آخرون بجروح خطيرة، حسب ما أفاد به مراسل وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".

وتُعد هذه التكية من المراكز التي تقدم وجبات غذائية للمواطنين في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة جراء الحرب المستمرة.

استشهاد مواطن في دير البلح

وفي سياق متصل، استشهد مواطن فلسطيني آخر جراء قصف استهدف مدينة دير البلح الواقعة وسط القطاع، وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية الإسرائيلية واستهداف متواصل للأحياء السكنية والبنية التحتية.

ارتفاع حصيلة الشهداء منذ الفجر

وأشارت مصادر طبية في غزة إلى أن عدد الشهداء منذ فجر اليوم ارتفع إلى 27 شهيدًا، بينهم 18 شهيدًا سقطوا في مدينة غزة والمناطق الشمالية من القطاع، جراء سلسلة من الغارات المكثفة التي استهدفت منازل ومراكز إيواء ومستشفيات ميدانية.

أوضاع إنسانية مأساوية

ويأتي هذا التصعيد في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، الذي يعاني من نقص حاد في المواد الغذائية والطبية والمياه الصالحة للشرب، نتيجة الحصار المشدد والتدمير المنهجي للبنية التحتية.

وأكدت منظمات إنسانية محلية ودولية أن الاستهداف المتكرر للمراكز الخدمية والإنسانية، بما فيها التكايا والمستشفيات، يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويعرض حياة المدنيين للخطر المباشر.

استمرار القصف والتوتر الإقليمي

في الوقت ذاته، تواصل قوات الاحتلال تنفيذ غارات متفرقة على مختلف مناطق القطاع، ما ينذر بمزيد من الخسائر البشرية والمادية، وسط تصاعد التحذيرات من تفجر الأوضاع إقليميًا في حال استمرار العدوان وعدم التوصل إلى تهدئة فورية.

وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع جهود دبلوماسية تبذلها عدة أطراف عربية ودولية لوقف إطلاق النار، غير أن التصعيد الميداني المتواصل يضع هذه الجهود على المحك.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق