قال أمين صندوق الجمعية الخيرية للتضامن الاجتماعي المهندس سامي الفهد، إن الجمعية تضع على عاتقها مسؤولية تقديم الدعم والرعاية للفئات الأشد حاجة من ذوي الإعاقة في المجتمع، سواء داخل دولة الكويت أو خارجها، في سعيها لتحقيق رسالتها الإنسانية.

وأضاف الفهد: إننا في الجمعية الخيرية للتضامن الاجتماعي نؤمن بأن لكل فرد حق‫ في حياة كريمة، وبأن دعم ذوي الإعاقة ليس فقط واجبا‫ إنسانيا بل هو أساس لبناء مجتمع متماسك ومتعاون.

منذ ساعة

منذ ساعة

وبين أن الجمعية تسعى إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، على رأسها تحسين نوعية الحياة لهؤلاء الأفراد وتمكينهم من الاندماج الفعال في المجتمع، وذلك من خلال برامج متكاملة تشمل توفير المساعدات المالية والعينية، وتوفير الرعاية الصحية، والتأهيل المهني، والدعم النفسي والاجتماعي، فضلا عن توفير فرص تعليمية مخصصة تناسب احتياجاتهم.

وأشار الفهد إلى أن الجمعية قد حققت العديد من الإنجازات على مدار السنوات الماضية، منها توفير الأجهزة الطبية والمعينات الحركية لعدد كبير من المستفيدين والمراكز التأهيلية وعدد من المشاريع التعليمية والصحية، بالإضافة إلى دعم مشاريع اقتصادية صغيرة لأسر ذوي الإعاقة لمساعدتهم في تأمين دخل ثابت و لتحفيزهم على الانتاجية وجعل منهم التمكين الاقتصادي إلى تدريب ورفع قدرات الفقراء وإبراز دورهم كأفراد فعالين في المجتمع وتحقيق المساواة وإقامة مشاريع ما يناسبهم لتخرجهم من حالة الفقر الى أدنى مراتب الغنى.

وأكد أن رؤية الجمعية تتركز حول بناء مستقبل أكثر شمولا وعدالة لذوي الإعاقة، حيث تتطلع الجمعية إلى التوسع في شراكاتها مع الجهات الحكومية والخاصة لتعزيز أثرها في دعم ذوي الإعاقة والمساكين والفقراء.

واختتم الفهد تصريحه قائلا: نسعى جاهدين لأن نكون يدا تمتد لتخفيف معاناة الآخرين من ذوي الإعاقة، وندعو الجميع إلى المشاركة والمساهمة في دعم هذه الفئات الهامة من المجتمع، فبتكاتفنا معا يمكننا صنع فرق حقيقي في حياة المحتاجين.

وفي الختام دعا الفهد في ختام تصريحه المتبرعين إلى المساهمة بدعم هذه المشاريع الخاصة بذوي الإعاقة من مشاريع تمكين وصحية وتأهيلية والتي نسعى من خلالها إلى تحقيق التنمية المستدامة في العمل الخيري عبر موقعها الإلكتروني، أو عبر الاتصال بالخط الساخن المخصص لاستفسارات الداعمين الكرام وتبرعاتهم.