صعّد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من لهجته تجاه أزمة المحتجزين في غزة، مهددًا بعواقب وخيمة إذا لم يتم الإفراج عنهم قبل موعد تنصيبه في 20 يناير 2025.

تصريحات نارية
في منشور على منصته الإلكترونية Truth Social، قال ترامب: “إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل 20 يناير 2025، وهو التاريخ الذي أتولى فيه بفخر منصب رئيس الولايات المتحدة، فسيكون هناك جحيم في الشرق الأوسط”.

كما شدد على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الأزمة، موجهًا أصابع الاتهام إلى المقاومة الفلسطينية في غزة.

حماس ترد بمقتل 33 أسيرًا إسرائيليًا
في تطور موازٍ، أعلنت حركة حماس – وفقًا لوكالة رويترز – مقتل 33 أسيرًا إسرائيليًا خلال العمليات العسكرية الجارية.

وأكدت الحركة أن هذا التطور جاء نتيجة لـ”ممارسات جيش الاحتلال”، مما يزيد من تعقيد المشهد الإنساني والعسكري في القطاع.

توترات تهدد الجهود الدبلوماسية
تأتي تصريحات ترامب في وقت تسعى فيه الأطراف الدولية لإيجاد حل دبلوماسي يضمن الإفراج عن الرهائن ووقف التصعيد.

ومع ذلك، فإن لهجة ترامب الصارمة قد تضع مزيدًا من الضغوط على هذه الجهود، وسط تصعيد عسكري مستمر في المنطقة.

تحديات أمام الإدارة الأمريكية المقبلة
تهدد هذه التصريحات بتفاقم الوضع المتوتر في الشرق الأوسط، حيث تواجه الإدارة الأمريكية الجديدة اختبارًا معقدًا لتحقيق الاستقرار الإقليمي والتعامل مع تداعيات أزمة الرهائن بطريقة توازن بين الضغوط المحلية والدولية.