نظّم مصرف قطر الإسلامي (المصرف)، دورة تدريبية متخصصة لموظفيه تركز على لغة الإشارة والبرايل، وذلك تماشياً مع مبادرة مصرف قطر المركزي لتعزيز الخدمات المقدمة من البنوك للعملاء أصحاب الهمم. وتُبرز هذه المبادرة التزام المصرف بتحسين الوصول والشمول المالي، وتزويد موظفيه بالمهارات اللازمة لدعم العملاء أصحاب الهمم بشكل أفضل.
ركزت الدورة التدريبية على مواضيع أساسية مثل فهم الإعاقات السمعية، تعلم أساسيات لغة الإشارة، تشكيل الكلمات والجمل، وإتقان العناصر الأساسية لنظام برايل. كما تعلّم الموظفون مصطلحات وعبارات مصرفية بلغة البرايل، مما يضمن استعدادهم التام لمساعدة جميع العملاء بفعالية، مهما كانت احتياجاتهم.
بالإضافة إلى التدريب، يعمل المصرف على توفير عدة تدابير لدعم العملاء أصحاب الهمم. وتشمل هذه الإجراءات أجهزة الصرف الآلي المجهزة لأصحاب الهمم، منحدرات لذوي الكراسي المتحركة في الفروع، وكشوف الحسابات والنماذج المطبوعة بلغة البرايل لضمان تمكين كل عميل من الوصول إلى الخدمات المصرفية بكل سلاسة واستقلالية، بغض النظر عن متطلباته.
وفي تعليق على المبادرة، قال السيد د. أناند، المدير العام لمجموعة الخدمات المصرفية للأفراد في المصرف:"تُمثل دورة تدريب لغة الإشارة والبرايل للموظفين خطوة هامة في إعادة تشكيل الوصول إلى الخدمات المصرفية في القطاع المالي وتعزيز الشمول. هذه المبادرة ليست فقط برنامج تدريب عادي وإنما خطوة نحو دمج الشمولية في ثقافتنا التنظيمية. من خلال تمكين موظفينا بالمهارات اللازمة للتفاعل بفعالية مع العملاء أصحاب الهمم، فإننا نوفر بيئة مصرفية يشعر فيها كل عميل بالاحترام والدعم. تعكس هذه الجهود التزامنا بالابتكار، وتقديم خدمات استثنائية، والمساهمة في أهداف قطر الأوسع نحو الشمول الاجتماعي والوصول."
من خلال هذه المبادرة، يضع المصرف معياراً جديداً للخدمات المصرفية الشاملة في قطر، متماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال تعزيز الوصول الشامل كركيزة أساسية للتقدم الاقتصادي والاجتماعي.
0 تعليق