محليات
0
اختبار التربية الإسلامية بالثانوية العامة بلا تعقيدات..❖ عمرو عبدالرحمن
واصلت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، زياراتها الميدانية التفقدية للمدارس بمختلف مراحلها الدراسية، لليوم الثاني على التوالي؛ للوقوف على سير عملية اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الأكاديمي 2025/2024.
وزارت سعادتها، أمس، مدرسة حمزة بن عبد المطلب الإعدادية للبنين، واجتمعت بإدارتها المدرسية، وحاورتها حول واقع العملية التربوية والتعليمية، واطلعت على سير العمل بغرف التحكم، واستمعت لآراء المعلمين وملاحظاتهم حول الاختبارات والنتائج المتوقعة، وشكرتهم على أدائهم وجهودهم المخلصة والمتواصلة. كما تفقدت سعادتها قاعات الاختبارات، والتقت بالطلبة، وتعرّفت على آرائهم وملاحظاتهم حول أسئلة اختبارات اللغة العربية واللغة الإنجليزية، وسألتهم عن تطلعاتهم المستقبلية، وتفقدت البيئة المدرسية للوقوف على الهوية الوطنية، لا سيما أن البلاد تحتفل باليوم الوطني، وزارت مشروع «مدرستي خضراء» بحديقة المدرسة، الذي يجسد الأنشطة الطلابية اللاصفية ويعزز الاستدامة البيئية.
كما قامت سعادتها، بزيارة تفقدية إلى مدرسة الشحانية الإعدادية الثانوية للبنات، وقفت خلالها على سير عملية الاختبارات، واجتمعت مع القيادة المدرسية، وزارت قاعات الاختبارات حيث التقت بالطالبات واستمعت لآرائهن حول أسئلة الاختبارات، ومدى سهولتها أو صعوبتها وتناسبها مع المقررات الدراسية.
وفي ختام الزيارة، وجّهت سعادتها الإدارات المدرسية بتذليل كافة الصعاب التي تواجه الطلبة، وتهيئة البيئة المدرسية وتزويدها بخدمات الدعم؛ حتى يؤدي الطلبة اختباراتهم بصورة تعزز فرصهم في النجاح، معربة عن تمنياتها لأبنائها بالتفوق في الامتحانات وإحراز نتائج مشرّفة.
وفي السياق ذاته، أدى طلاب الشهادة الثانوية أمس الخميس، اختبار مادة التربية الإسلامية، وأجمع الطلبة على مستوى الاختبار، مؤكدين أنه في مستوى الطالب المتوسط، باستثناء بعض الأسئلة التي كانت تتطلب تركيزا شديدا في مذاكرة الكتاب المدرسي لحلها، إلا أن الاختبار لم يخرج عن الكتاب المدرسي. فيما اشتكى آخرون من صعوبة الاختبار سؤال واحد فقط في الجزء المقالي.
من جانبه قال الأستاذ خالد الكلدي مدير مدرسة خليفة الثانوية للبنين، إن الطلاب أنهوا أمس اختبار مادة التربية الإسلامية، وذلك وسط حالة من الهدوء، ولم يتم رصد أي شكاوى أو ضبط حالات غش، مؤكداً أن المدرسة توفر أجواء مثالية للطلاب بمساعدة المراقبين ولجان السير، لأداء الاختبارات بتركيز، فيما تقوم لجان السير برصد أية ملاحظات أو شكاوى حول أسئلة الاختبار، لافتاً إلى أنه حتى الآن لم يتم رصد أي مشكلات أو أسئلة غامضة.
وأضاف أن اختبار التربية الإسلامية مر وسط حالة من الارتياح بين طلاب الشهادة الثانوية، مشيراً إلى أن إدارة المدرسة لم تتلق أية شكاوى أو تساؤلات عن وجود تعقيدات أو غموض بأسئلة الاختبار، منوهاً إلى أن حالة الرضا كانت واضحة على الطلاب خلال تفقد لجان الاختبارات بهدف الاطمئنان على عدم وجود أية مشاكل أو عقبات يمكن أن تواجه الطلاب.
- اختبارات صفوف النقل
وفيما يخص اختبارات الصفين العاشر والحادي عشر، أكد أن الاختبارات تسير بشكل طبيعي، وتصحيح المادة يستغرق من يومين إلى ثلاثة أيام بحد أقصى، وذلك للانتهاء من عمليات التصحيح وإصدار الشهادات في موعد أقصاه 9 يناير المقبل.
وعن المراجعات النهائية، أوضح أن المدرسة وضعت جدولا للمراجعات النهائية تم إرساله إلى جميع الطلاب وأولياء الأمور، يتضمن مواعيد المراجعات النهائية لكل مادة دراسية قبل الاختبار بيوم من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الساعة الثانية ظهراً، مؤكداً أنه بالرغم من أن تلك المراجعات اختيارية، إلا أن جميع الطلاب يحرصون على حضورها عبر منصة التعلم عن بعد. متمنياً التوفيق لجميع الطلاب وتحقيق التفوق في جميع الاختبارات التالية.
- وضوح الأسئلة
بدوره قال الطالب محمد أيمن مرسي (مسار علمي) إن اختبار التربية الإسلامية كان في متناول الطلبة، لافتاً إلى أنه أنهى الإجابة عن جميع أسئلة الاختبار في زمن لا يتجاوز الساعة في حين أن الزمن المخصص للاختبار ساعتان ونصف، متمنياً أن تكون الاختبارات المتبقية في نفس مستوى الاختبارات الثلاثة. وأكد أن أهم ما يميز اختبار التربية الإسلامية هو الوضوح في الأسئلة مما ساعد الطلاب على التفاعل السريع معه والخروج بعد مضي منتصف الوقت، لافتاً إلى أن الأسئلة المقالية شملت فقرات تحتاج إلى التفكير قليلاً، ولكنها من المنهج الدراسي وتم التدريب عليها بشكل جيد، كما تشابهت مع أسئلة من الاختبارات التجريبية، موضحا أن الوقت الزمني للاختبار كان مناسبا مع نوع الأسئلة ومضمونها.
كما أكد الطالب محمد إبراهيم الخياط (مسار علمي) أن اختبار التربية الإسلامية جاء في مستوى الطالب المتوسط، مشيراً أنه وزملاءه استطاعوا الانتهاء من الاختبار بالكامل قبل الموعد المحدد، كما أنهم تمكنوا من مراجعة الاختبار، منوهاً بأن أبرز أسلحة لمواجهة الاختبارات تشمل 4 عناصر هامة وهي التركيز مع المعلم داخل الصف، والدروس الإثرائية، والاختبارات التجريبية، والدروس المصورة.
وقال الطالب علي الدوسري (مسار أدبي) إن اختبار التربية الإسلامية كان مناسباً وشاملاً لجميع جوانب المنهج، مشيراً إلى أن الأسئلة كانت واضحة ومباشرة، مما ساعده وزملاءه على الإجابة بثقة ودون أي تعقيد.
أخبار ذات صلة
مساحة إعلانية
0 تعليق