ينظم معهد البحوث والدراسات العربية ندوة فكرية تحت عنوان "حوار حول الفكرة المتوسطية في المشرق العربي"، يتحدث فيها الأستاذ الدكتور محمد عفيفي، وتديرها الندوة الأستاذة الدكتورة أماني فؤاد وذلك في قاعة 1 بالمعهد في مقره بمنطقة جاردن سيتي بالقاهرة، في تمام الرابعة مساءً يوم الأحد المقبل 15 ديسمبر الجاري.
معهد البحوث والدراسات العربية
يستعرض الدكتور عفيفي في محاضرته جذور النزعة المتوسطية في المشرق العربي، حيث يعود إلى التاريخ لتوضيح ما كان يعنيه البحر المتوسط في أذهان المفكرين في القرن التاسع عشر، مركّزًا على فترة الثلاثينيات من القرن العشرين، التي شهدت ذروة صعود الفكرة المتوسطية كحركة فكرية في مصر ولبنان، وتداعياتها على الفكر السياسي في تلك الفترة.
كما سيُعقَب العرض الفكري بالدور الذي لعبته القوى السياسية في مصر تجاه عودة الفكرة المتوسطية في التسعينيات، والتي تم تبنيها في سياق العلاقات بين الحكومات الفرنسية والمصرية لمواجهة "مشروع الشرق الأوسط الكبير".
الدكتور محمد عفيفي
الدكتور محمد عفيفي؛ أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الآداب - جامعة القاهرة. رئيس قسم التاريخ السابق بكلية الآداب الأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للثقافة.
وحصل على جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الاجتماعية عام 2004، وجائزة الدولة للتفوق في العلوم الاجتماعية عام 2009، وجائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية عام 2021. له مؤلفات عديدة باللغتيْن العربية والفرنسية؛ منها: عرب وعثمانيون، رؤى مغايرة، شبرا: إسكندرية صغيرة في القاهرة، ونوافذ جديدة "تاريخ آخر لمصر".
الدكتورة أماني فؤاد
الدكتورة أماني فؤاد هي أستاذة النقد الأدبي الحديث في أكاديمية الفنون في القاهرة، وعضوة في لجنة تحكيم مسابقة "أمير الشعراء" في موسمها العاشر. لدى الدكتورة أماني بخبرة أكاديمية واسعة، حيث حصلت على الماجستير في النقد والبلاغة بتقدير امتياز من خلال دراستها "الإبداع الأدبي في تراث أبي حيان التوحيدي" عام 2000، التي طبعت بالمجلس الأعلى للثقافة. كما حصلت على شهادة الدكتوراه في النقد والبلاغة مع مرتبة الشرف الأولى عن أطروحتها "المجاوزة في تيار الحداثة في مصر بعد السبعينيات" عام 2006.
أصدرت الدكتورة أماني فؤاد العديد من المؤلفات التي تساهم بشكل كبير في تطوير النقد الأدبي، ومن أبرزها: "الإبداع في تراث أبي حيان التوحيدي"، "المجاوزة في تيار الحداثة في مصر بعد السبعينيات"، و"الرواية وتحرير المجتمع". كما تطرقت إلى قضايا التنوع الثقافي والأدبي في أعمالها مثل "السرديات الراهنة" و"قضايا التنوير.. الخصوصية المصرية". وهي تعد واحدة من الأصوات البارزة في مجال النقد الأدبي، ولها تأثير كبير في المشهد الأدبي المصري والعربي
0 تعليق