تسبب غرق سفينة شحن محملة بآلاف الأطنان من الوقود في كارثة بيئية تهدد سواحل القصير، مما دفع وزارة البيئة إلى رفع حالة الاستعداد القصوى والطوارئ للتعامل مع تداعيات الحادث.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن الوزارة بذلت جهودًا كبيرة خلال الأيام الماضية للسيطرة على الوضع، إلا أن سوء الأحوال الجوية وتضرر هيكل السفينة بشكل كبير أسهما في غرقها بشكل مفاجئ.
وأكدت أن فرق العمل المتخصصة تعمل بشكل مستمر لمتابعة عملية الغرق ورصد أي آثار بيئية سلبية، حيث يتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمنع وصول أي ملوثات إلى الشاطئ أو المناطق السياحية المجاورة.
وفي إطار جهود الوزارة، أعلنت الوزيرة عن بدء برنامج طموح لاستعادة النظام البيئي في البحر الأحمر وجنوب سيناء، مع التركيز بشكل خاص على منطقة القصير التي شهدت الحادث.
ويهدف البرنامج إلى إجراء دراسات متخصصة وقياس معدلات استعادة التوازن البيئي البحري، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لضمان الحد من الأضرار البيئية والتقليل من تأثيرات الحادث على البيئة البحرية.
0 تعليق