يشارك الروائي فكرى فيصل في معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ56 بروايته الجديدة "الموت علي أبواب الشتاء" التي أختتم بها ثلاثية "القاهرة"؛ وهي صادرة عن دار ببلومانيا للنشر.
"الموت على أبواب الشتاء".. أول ما كُتب فى العربية عن ذكاء اصطناعى عربى مستقبلى
يقول فكرى فيصل عن روايته إنها تدور فى المستقبل بعد 100 عام حيث ضربت الأرض كارثة كبيرة أدت لتغير العالم. وتتقاطع حياة رجل مستقبلى مع أرستقراطى مصرى عاش فى الثلث الأول للقرن العشرين.
أضاف" فيصل" لـ"الدستور" أن الرواية تعد من أول ما كُتب فى العربية عن ذكاء اصطناعى عربى مستقبلى. وتختتم الرواية بمفاجأة مدهشة.
وفيما يتعلق بالسبب وراء إختيار الموت على أبواب الشتاء" عنوانًا لروايته قال:"تتحدث الرواية (التى تدور بعد 100 عام) عن خريف الأشياء، خريف الحضارة، خريف العمر، خريف الأحلام، خريف البشرية. عندما يقف الإنسان على باب فصل الشتاء. بابان.. بابٌ للموت، وبابٌ للحقيقة".
ومن أجواء الرواية نقرأ:
" خرج للنافذة على صوتٍ صاخب لإيديث بياف تغنى! فرأى الحوامة! فهم! فدخل المرحاض لمرة أخيرة وشرب بعض الماء ثم هبط يركب فيها. الآن لحظة الحقيقة! وسيتكشَّف كلُّ شىء! الأمطارتهطل والرجال فى المعاطف الجلدية الطويلة وخُوذاتهم تشبه خوذات النازى وأقنعة الغاز على الوجوه ومصابيح اليد بأيديهم وهم يعتلون الخرائب كأصنامٍ شيطانية بلا رحمة.
يرى أحدهم فأرًا فينقض عليه ثم يرفعه ويأكل بطنه بأسنانه فينفجر الدم فيلتقط القطرات فى فمه! معدته ليست على ما يرام وأعصابه تتوتر.. إنه يرتعش، ليس أمامه إلا الهدوء وإلا انتهى كل شىء! "
يذكر أن، تعد رواية"الموت على أبواب الشتاء" هى ختام الثلاثية التى بدأت بملحمة "بوابة المتولى"؛ ثم رواية "حديث القاهرة" ختامًا بالموت على أبواب الشتاء.
وسبق للكاتب روايات قصة "غرناطة" و"هيباتيا"، وله تحت الطبع "واحة الأقدار".
0 تعليق