الاحتلال يقتل 10 من أسرة واحدة في خان يونس... ويعتقل 16 فلسطينياً
رام الله، عواصم - وكالات: كشف قيادي في حركة "حماس" عن آخر مستجدات مفاوضات، وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى، معلنا أن الحركة قدمت موقفا متقدما للوصول إلى التهدئة.
وقال إن "اتفاق التهدئة في قطاع غزة بات أقرب من أي وقت مضى إذا لم يقم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعرقلته"، لافتا إلى أن "المطلوب ضغط أميركي على نتنياهو كي يتم التوافق على اتفاق التهدئة بغزة".
في غضون ذلك، اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الحكومة باتت أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
ونقلت القناة 12 عن مصادر إسرائيلية مطلعة أن التوصل إلى اتفاق جديد مع "حماس على تبادل الأسرى قد يكون ممكنا "في غضون شهر"، معتبرة أن ذلك "هدفا غير مستبعد".
كما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى أن هناك "تقدما كبيرا" في المفاوضات، مبينا أن تفاصيل الصفقة المحتملة تبقى حاليا بعيدة عن الأضواء لـ"تجنب تدخلات سياسية قد تعرقلها".
وقال المسؤول إن "رئيسي الموساد والشاباك أبلغا الكابينيت بوجود استعداد غير مسبوق من قبل حركة حماس للتوصل إلى صفقة"، معتبرا أن التقديرات تشير إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق في غضون أسابيع قليلة".
ومع الإعلان عن مكالمة أجراها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، مع نتانياهو، الأحد الماضي، وحديثهما حول الوضع في غزة، تجددت "الآمال" في رؤية وقف لإطلاق النار وتحرير الرهائن.
بدوره، قال الدبلوماسي الأميركي السابق، مارك غينسبرغ، إن "الفترة السابقة شهدت جهودا مضنية للوصول إلى وقف إطلاق النار على أكثر من مستوى، لكن السياسة غالبا ما تعرقل الديبلوماسية".
مع ذلك، شنت القوات الإسرائيلية، حملة مداهمات واعتقالات جديدة طالت مدنا ومحافظات عدة بالضفة الغربية، وأسفرت عن اعتقال 16 فلسطينيا.
وأشار نادي الأسير الفلسطيني في بيان رسمي إلى أن حملة الاعتقالات توزعت على محافظات طولكرم والخليل ونابلس ورام الله وبيت لحم وجنين، لافتا إلى أن من بين المعقلين أسرى سابقين.
ووفقا للبيان فقد "رافق المداهمات عمليات اعتداء على المواطنين وتخريب وتدمير واسعة في منازلهم، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني والتي تصاعدت مؤخرا تحديدا في محافظة الخليل".
ولفت البيان إلى أن "عدد حالات الاعتقال منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر 2023 بلغت أكثر من 12 ألفا و100 مواطن من الضفة والقدس.
كما أشار البيان إلى أن القوات الإسرائيلية "تواصل اعتقال المدنيين من غزة وتحديدا من الشمال، وتنفذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، وترفض الإفصاح بشكل كامل عن هوياتهم وأماكن احتجازهم".
من جانبها أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 45.028 قتيلا و106.962 إصابة.
وجاء في تقرير الوزارة اليومي أن "القوات الإسرائيلية ارتكبت 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 52 قتيلا و 203 إصابات خلال الساعات الـ24 الماضية".
وأشارت الوزارة إلى أنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأهابت الوزارة بذوي القتلى ومفقودي الحرب ضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل لاستيفاء جميع البيانات عبر منصات وزارة الصحة.
من جهته، قال مدير عام الصحة بغزة، إن الجيش الإسرائيلي اعتقل 350 من كوادر القطاع الطبي في القطاع منذ 7 أكتوبر 2023 واستشهد 3 منهم داخل السجون الإسرائيلية.
وفي وقت سابق، أعلنت الأمم المتحدة أن النساء والأطفال شكلوا قرابة 70% من قتلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بين نوفمبر 2023 وأبريل 2024.
0 تعليق