أيام قليلة تفصلنا عن العام الجديد، بعد أن شهدت 2024 العديد من الأحداث المأساوية من حروب وكوارث ووفيات، ومع زيادة الصراعات والأخبار التي خلقت حالة من الاكتئاب في نفوس الجماهير، اتجهت الأنظار نحو أشهر العرافيين والمنجمين المدعيين رؤيتهم للمستقبل لمعرفة أشهر التوقعات والتنبأت التي من المتوقع حدوثها، ومن أشهرهم المنجم الفرنسي ميشيل دي نوسترادام، الشهير بـ"نوستراداموس" والملقب بـ داهية كل العصور، فعلى الرغم من وفاته لأكثر من 100 عام إلا أن تنبأته قد تحققت بشكل كبير. 

ومن أكثر التنبأت والتوقعات التي قالها نوستراداموس وحدثت بالفعل، صعود هتلر إلى السلطة، وهجمات 11 سبتمبر، وجائحة فيروس كورونا، مأساة هيروشيما وناجازاكي، اغتيال الرئيس الأمريكي جون إف كينيدي، وذلك وفقًا لما كتبه في كتابه الشهير "النبوءات" الذي دونه قبل أكثر من 450 عامًا. 

توقعات نوستراداموس لعام 2025

أثار الطبيب والعراف الفرنسي نوستراداموس حالة من الجدل والغموض، بعد الكشف عن توقعاته لعام 2025 إذ قال إن هناك نهاية صراع مسلح مستمر نتيجة لنقص الموارد والخراب المالي، ورجح البعض قوله بإنتهاء الحرب الحالية بين روسيا وأوكرانيا.

أشار نوستراداموس إلى أن المملكة المتحدة "إنجلترا" ستواجه أوقات عصبية من حروب قاسية ستندلع داخل البلاد، وسط تحذيرات قوية من عودة وباء قديم يهدد استقرار البلد أكثر من العدو الخارجي، وهو ما قد يشير إلى الصراعات الداخلية بين أفراد العائلة المالكة.

وشملت  توقعات نوستراداموس مسار كويكب عملاق، والذي سيشكل تهديدًا على كوكب الأرض، كما أن هناك كارثة طبيعية ستحدث في البرازيل

ظهور إمبراطورية مائية، كانت هذه واحدة من أغرب التنبأت التي قالها نوستراداموس إذ كتب في كتابه الشهير النبوءات "من الأعماق سيظهر حاكم وسط الفيضانات التي تصل إلى السماء ستسقط الإمبراطوريات، وستحكم أمواج جديدة، الإمبراطورية المائية، من عالم المحيط". 

ما لا تعرفه عن "نوستراداموس" داهية كل العصور

ميشيل دي نوسترادام، ولدت عام 1503، وهو صيدلاني وعالم فلك ومنجم فرنسي، نشر مجموعات من النبوءات في كتابه يدعي النبوءات، وبالأنجليزية "Propheties "، وصدرت الطبعة الأولى في عام 1555 والتي أصبحت منذ ذلك الحين مشهورة في أنحاء العالم، يحتوي على الأحداث اعتقد أنها ستحدث في زمانه وإلى نهاية العالم الذي توقع أن يكون في عام 3797 م، وكان يقوم بكتابة الأحداث على شكل رباعيات غير مفهومة، حصد نوستراداموس على عدد كبير من المؤيدين إلى جانب الصحافة الشعبية، وذلك بعد أن نشر كتابه والتي نفذت طبعاته منذ وفاته، ونسبت له تنبؤ العديد من الأحداث الكبرى في العالم.