قال الدكتور محمد البهواشي، الخبير الاقتصادي، إن مصر حققت فائضًا غير مسبوق في تاريخ الموازنة العامة، حيث أننا نشهد تحسن في مؤشرات الاقتصاد الكلي، وهذا الأمر شيء ملموس. 

وأضاف البهواشي، خلال تصريحاته عبر فضائية "اكسترا نيوز"، أن الإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها الدولة المصرية بكافة مفاصلها تؤتي ثمارها، واليوم نرى تحسن في شكل وهيكل الإنفاق العام بالدولة، مما يجعلها نقطة مهمة للبناء عليها.

تحسن كبير في شكل الإيرادات وتنوعها

وأكد، أننا نشهد تحسن كبير في شكل الإيرادات وتنوعها، فضلًا عن زيادة التحصيل الضريبي، وأيضًا زيادة بنود دعم الحماية الاجتماعية، مما يعد خطوة جيدة تستحق الإشادة، لافتًا إلى أن صفقة رأس الحكمة كانت نقطة انطلاق لاستكمال إصلاحات السياسة النقدية، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.

وأوضح، أن الدولة المصرية تصنع الفارق باعتبار ما لديها من حزمة متنوعة في كافة القطاعات الاقتصادية، بالإضافة إلى ما شهدته من إصلاحات شملت البنية التحتية والبنية التشريعية، معقبًا: "كل هذه الأمور كانت محصلتها زيادة حصيلة العملة الأجنبية، وزيادة حجم الاستثمار الأجنبي المباشر، فضلًا عن تنفيذ المشروعات القائمة والتوسع بها".