قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس”، إنها “فجرت منزلا مفخخا في قوة تابعة للاحتلال قوامها 11 جنديا وسط مخيم جباليا، شمالي قطاع غزة وأوقعتهم بين قتيل وجريح.
وأعلنت في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن مقاتليها “تمكنوا من الاشتباك مع قوة صهيونية راجلة غرب معسكر جباليا، وأجهزوا على 3 جنود من المسافة صفر، وشوهدت الطائرات المروحية تخلي القتلى والمصابين”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
واستُشهد سبعة فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، في قصف الاحتلال الإسرائيلي لمناطق متفرقة من قطاع غزة.
وأفادت مصادر فلسطينية - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية استهدفت مجموعة من الفلسطينيين قرب مدرسة التابعين شرق مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين.
وأضافت أن الاحتلال قصف منزلا يعود لعائلة أبو الجبن بجوار مستشفى كمال عدوان الطبي شمال قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد فلسطينيين، كما استُشهد مواطن وأصيب ثلاثة آخرون، من بينهم طفلان، في غارة للاحتلال استهدفت مدرسة خليفة بن زايد شمال قطاع غزة.
وقال مصدر طبي في مستشفى "العودة" إنه "وصلنا شهيد و33 إصابة جراء قصف طائرات الاحتلال الحربية مركبة في منطقة الحساينة غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة"، كما استهدفت مدفعية الاحتلال مناطق شرق بلدة خزاعة شرقي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، جوا وبرا وبحرا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أدى إلى استشهاد 45 ألفا و59 مواطنا، وإصابة 104 آلاف و41 مواطنا، في حصيلة غير نهائية مع وجود آلاف الشهداء تحت الأنقاض.
0 تعليق