علّق الإعلامي كمال ماضي على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، قائلًا: "قد تبدو للبعض أرقاما مبهمة تتراس إلى جوار بعضها البعض بلا دلالة ولا معنى لكنها للبعض الآخر ترسم طريقا للنجاة تخط مسارا أمميا لمستقبل سوريا".

وأضاف ماضي، اليوم، خلال تقديمه برنامج "ملف اليوم"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "أإذا نفذ هذا المسار قد تعود معه سوريا كالجسد الواحد إذا اشتكى منها حمصها حلبها دمشقها تتداعى لهم قنيطرة وحسكة لاذقية وحماة بالسهر والحمى أم أن تطبيقه بات ضربا من الخيال مع مستجد المشهد".

وتابع: "مستجد المشهد هذا قد ينحو بالتساؤل إلى زاوية أخرى لكنها الأقرب للمنطق والبيان أيمنح من بات يدير المشهد في شام أماتنا بين ليلة وضحاها الفرصة لهذا القرار الأممي كي يرى وضح النهار أم كما وصف بنوده بنفسه بأنها لم تعد تصلح لواقع الحال وهل انتظر ذاك الكيان المحتل الذراع الاستعماري المغروس عنوة في أرضنا العربية أم بادر بالتهام الأرض باحتلال وسلب ما استطاع إليه سبيلا لتحقيق أساطيره التلمودية بإقامة إسرائيل الكبرى بعدما قصف ودمّر حطّم وخرّب مقدّرات جيش سوريا شعب سوريا لتصبح فجأة وكأنها منزوعة السلاح دون أجسام مضادة تقي الجسد وتحميه".

وأكد، أن هذا مشهد يبعث برسالة إلى دول منطقتنا وشعوبها أن اصطفوا واتحدوا ولا تفرقوا إن سهمًا أتاني من الخلف قد يجيئك من ألف خلف.