دعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، اليوم الأربعاء، إلى تنظيم انتخابات حرة ونزيهة مع انتهاء المرحلة الانتقالية في البلاد، والتي يُتوقع أن تنتهي خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، معبّراً عن أمله في تحقيق تقدم ملموس نحو حل سياسي شامل.

وفي تصريحات أدلى بها للصحافيين في العاصمة السورية دمشق، قال بيدرسن: “نحن نشهد بداية جديدة لسوريا، حيث ستتبنى دستوراً جديداً يشكل عقداً اجتماعياً جديداً يضمن حقوق جميع السوريين”.

وأكد أن المرحلة المقبلة ستشهد انتخابات تجرى وفق معايير النزاهة والشفافية بعد انتهاء الفترة الانتقالية.

وأشار المبعوث الأممي إلى الحاجة الملحة لتقديم الدعم الإنساني الفوري للسوريين، تمهيداً للانتقال إلى مرحلة التعافي الاقتصادي، قائلاً: “هناك حاجة ماسة لدعم اقتصادي وإنساني، ونأمل أن تكون هذه البداية لإنهاء العقوبات المفروضة على البلاد”.

كما أعرب بيدرسن عن أمله في تحقيق تقدم في الحوار السياسي مع الإدارة الذاتية الكردية، باعتباره جزءاً أساسياً من أي تسوية سياسية شاملة.