الأربعاء 18/ديسمبر/2024 - 08:01 م 12/18/2024 8:01:20 PM
أكد المحلل السياسي، عبدالمسيح الشامي، أن القضية السورية هي ملف عالمي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، مشيرًا إلى أن آثار الحرب السورية لا تقتصر على الداخل السوري فقط، بل تمتد إلى الإقليم والعالم، خصوصًا أوروبا.
وأضاف، خلال تصريحاته لبرنامج “مطروح للنقاش”، والمذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن أوروبا معنية بهذا الملف لعدة أسباب جوهرية، موضحًا أن ملف اللاجئين السوريين يمثل قضية أساسية لأوروبا، حيث تسبب في إرباك الاستقرار والأمن الأوروبي لأسباب متعددة، كما أن الهجرة غير الشرعية وتصدير الإرهاب الذي رافق الحروب في سوريا والعراق وليبيا واليمن أثرت بشكل كبير على الأمن الأوروبي.
وأشار، إلى أهمية سوريا الجيوسياسية والاقتصادية، إذ تحتل موقعًا استراتيجيًا يجعلها عقدة اتصال مهمة للصناعات الأوروبية، لا سيما في قطاع الطاقة، مؤكدًا أن قضايا الطاقة كانت من أبرز الأسباب التي أشعلت الحروب في المنطقة على مدار عقود، وليس فقط منذ عام 2011.
اهتمام ألمانيا والدول الأوروبية بسوريا
وأوضح أن اهتمام ألمانيا بالملف السوري، كونها تستضيف العدد الأكبر من اللاجئين السوريين، مما أدى إلى تفاعلات عديدة داخل المجتمع الألماني على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، مؤكدًا أن هذه القضية لها تأثيرات واسعة النطاق على الاتحاد الأوروبي بأسره، مما يجعل سوريا ملفًا محوريًا على المستويين الأوروبي والعالمي.
0 تعليق