الحركة طالبت بضمانات دولية... وأميركا متفائلة بحذر

رام الله، عواصم - وكالات: أفادت مصادر، بحدوث اختراق كبير في بعض القضايا الخلافية العالقة بشأن اتفاق غزة، حيث تمر حاليا ساعات حاسمة في ظل الضغوط التي يمارسها الوسطاء الأميركي والقطري والمصري.

وأفادت المصادر بأن حماس وافقت على عدم الانسحاب الإسرائيلي الكامل بالمرحلة الأولى من الاتفاق، وتخلت عن شرط إنهاء الحرب كليا في المرحلة الأولى.

وأضافت المصادر أن حماس وافقت على الإفراج عن المرضى وكبار السن والمجندات الأسرى لديها، كما وافقت على ترحيل كبار الأسرى الفلسطينيين لقطر وتركيا.

فيما رفضت حماس وجود أي نقاط تفتيش للسكان عند عودتهم للشمال، وطالبت بضمانات دولية مكتوبة للالتزام بكل مراحل الاتفاق.

من جهتها، عبرت الولايات المتحدة عن "تفاؤل حذر" بشأن التوصل الى اتفاق من شأنه وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعللت ذلك بأنه تم الاقتراب مرات عدة من هذا الهدف منذ الإعلان عن المبادرة الأميركية في نهاية مايو الماضي، من دون التمكن من إنجازه.

بدورها، رحبت منظمة التعاون الإسلامي، بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة "بأغلبية ساحقة" قرارا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.

واعتبرت المنظمة في بيان لها ان ذلك يعد إجماعا دوليا على رفض "الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي غير الشرعي في الأراضي الفلسطينية".

ميدانيا، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني اعتقال قوات الاحتلال الاسرائيلي 15 فلسطينيا في الضفة العربية.

وأفاد الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة بأن 12 فلسطينيا قتلوا في قصف جوي إسرائيلي، بينهم 10 سقطوا في ضربة جوية استهدفت منزلا يؤوي عشرات النازحين في شمال القطاع.