رصدت العرب بهجة العائلات والصغار والكبار من المواطنين والمقيمين أمس باليوم الوطني للدولة خلال مشاركتهم في فعاليات «درب الساعي».
وأعربوا عن سعادتهم الغامرة بالمشاركة في هذه المناسبة السعيدة، مؤكدين على أنها من أحب المناسبات على قلوبهم، ويعيشون أدق تفاصيلها ويحرصون على المشاركة والتفاعل بكل الفعاليات المقامة لها لا سيما في درب الساعي.
وقالوا في تصريحات لـ» العرب»: إن احتفالات اليوم الوطني تربط التاريخ المجيد بالحاضر المزدهر، وترسخ الانتماء والولاء لهذا الوطن المعطاء، بالإضافة إلى أنها تحكي تاريخ قطر وحاضرها وتبرز ثقافتها التي نفخر بها جميعا.
ورفعوا أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى قطر قيادة وحكومة وشعباً، متمنين أن تدوم افراح الوطن وأن يعود اليوم الوطني على البلاد وهي تنعم بالأمن والتقدم والازدهار.
وقالوا إن الاحتفالات باليوم الوطني بدرب الساعي تعكس جانباً مهماً من ثقافة البلاد، حيث ركزت اللجنة المنظمة على ابراز الجانب الثقافي والتراثي للدولة.
خالد السويدي: مناسبة غالية ينتظرها الجميع سنوياً
قال خالد السويدي إن البهجة تعم درب الساعي بهذه المناسبة السعيدة، وأضاف: مناسبة اليوم الوطني للدولة من المناسبات الذي ينتظرها الشعب القطري والمقيمون على هذه الأرض الطيبة كل عام، فهي مناسبة وطنية يستطيع المرء من خلالها التعبير عن مدى حبه وانتمائه لهذا الوطن المعطاء. وقال إن الفرحة تعم الجميع في كل دولة قطر، وتوافد الناس من المواطنين والمقيمين إلى مقر احتفالات اليوم الوطني بدرب الساعي للاستمتاع بالأجواء التراثية والثقافية، مشيدا بالفعاليات التي نظمتها اللجنة في درب الساعي، والتي تشمل الأناشيد التراثية والعرضة والمنتجات القديمة التي كان ومازال الناس بالدولة يصنعونها يدوياً مثل الأزياء الوطنية والمقتنيات المنزلية وغيرها، بالإضافة إلى الفعاليات المخصصة لركوب الهجن والخيل والمسيرات الاستعراضية لها التي تقام يومياً وسط حضور كبير من المواطنين والمقيمين.
وفي ختام حديثه رفع السويدي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة والشعب القطري بهذه المناسبة، سائلا المولى عز وجل أن يعيده على البلاد وهي تنعم بالتقدم والاستقرار والازدهار.
محمد الهناي: استذكار أمجاد الأوائل.. وفخر بالقيادة
أعرب محمد ناصر الهناي عن سعادته بالمشاركة في احتفالات اليوم الوطني بدرب الساعي، وقال هذه المناسبة السعيدة تعم كل ارجاء البلاد، وينتظرها كل من يعيش على أرض قطر سنويا للتعبير عن المحبة والولاء للوطن والقيادة الرشيدة.
وأضاف: أن اليوم الوطني يشعرنا بالفخر بوطننا وقيادتنا وما حققته من إنجازات على مدى السنوات الماضية، فكل مسيرتها نجاحات وانجازات كبيرة جعلت من بلادنا في صدارة الدول المتقدمة.
وأردف: كل يوم يمرعلينا نشعر بالمزيد من التقدم الازدهار والفخر وتتجسد كل هذه المشاعر خلال اليوم الوطني، وقال «نحن جيل المستقبل نحرص دائما على المشاركة في الاحتفال بهذا اليوم في شوارع قطر واسواقها لنشعر بعبق الوطن وتاريخه ونستلهم من الأماكن التراثية مجد الأجداد وطموحات الإباء.
وأكد الحرص على زيارة احتفالات اليوم الوطني بدرب الساعي للتعرف على الفعاليات واستحضار الماضي في الأنشطة التراثية الشاهدة على تاريخنا وما وصلت إليه بلادنا من تقدم وازدهار في شتى المجالات.
راشد عبد الغفور: الفرحة تغلف الأجواء.. والأنشطة متنوعة
أعرب راشد عبد الغفور عن فرحته باليوم الوطني الذي تشهد فيه البلاد احتفالات واسعة وفرحة تغلف كافة أرجاء البلاد، لافتا إلى أن الفعاليات في درب الساعي أذهلت الجميع، خاصة الفعاليات التراثية التي نرى فيها صورة من الماضي الجميل وحياة القطريين الأولين، مؤكداً أن اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني قد وفقت في اختيار الفعاليات، لأنها توفر جانبا ترفيهيا للعائلات وآخر تعليميا للنشء، حيث يتعرفون من خلال هذه الفعاليات على تراث بلادهم والنهضة التي حققتها في حاضرها بجميع المجالات.
وأكد أن حرص العائلات من المواطنين والمقيمين على التفاعل مع كل أنشطة اليوم الوطني بدرب الساعي يؤكد اهتمامهم بهذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع، ويعكس حرصهم على تعريف ابنائهم على جانب مهم من تراث البلاد وثقافتها من خلال المشاركة بالفعاليات المختلفة التي يقدم القائمون عليها نبذة تعريفية شاملة تثري ثقافة الجمهور لا سيما من الزوار والمقيمين.
فيصل العلي: حبنا للمناسبة نابع من حب بلادنا
قال فيصل العلي إننا في هذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً نحرص على ارتداء افضل الثياب التي نزينها بالأدعم الذي نحمله على الاكتفاء، بالإضافة إلى تزيين المركبات في خطوة نعبر من خلالها عن مدى سعادتنا بهذه المناسبة الغالية.
وأضاف: نحب الاحتفال باليوم الوطني لأننا نحب بلادنا، وهو يعد مناسبة للفخر بما حققته من إنجازات في ظل القيادة الرشيدة التي قادت دولة قطر إلى صدارة الدول المتقدمة.
وقال: يحرص أبي في هذا اليوم على تذكيرنا بأمجاد قطر وعزها وفخرها في الماضي، واحلامها وطموحاتها في المستقبل. مما يثير فينا الحماس ويجعلنا أكثر إصرارا على المساهمة في مسيرة المجد والتي تخطها بلادنا. وفي ختام حديثه رفع فيصل اسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة والشعب بهذه المناسبة، داعياً المولى عز وجل أن يعيدها على البلاد وهي تنعم بالخير والمسرات.
محمد السادة: المتحف البحري رحلة استثنائية إلى «زمان لول»
شهد درب الساعي أمس حضورا جماهيريا كبيرا، حيث توافدت العائلات من المواطنين والمقيمين منذ بداية انطلاق الفعاليات في الثالثة عصرا واستمرت حتى اختتام الفعاليات عند الحادية عشرة مساء.
وساهم الأطفال في خلق أجواء من البهجة الغامرة في درب الساعي، حيث حرصت الأسر على اصطحاب أبنائها مرتدين الأزياء الوطنية التراثية والعسكرية من أجل المشاركة في الفعاليات والأنشطة والمسابقات المختلفة والاستمتاع بالأجواء الوطنية التي عمت الأرجاء في درب الساعي.
وتعكس الحرف التقليدية التي ينجزها المشاركون في فعالية البحر أمام زوار درب الساعي، عراقة التراث البحري، وكل ما يتعلق به من جوانب بحرية مختلفة، وذلك وسط تفاعل لافت من جانب الجمهور.
وأكد السيد محمد السادة، صاحب المتحف البحري المشارك في فعاليات درب الساعي ضمن احتفالات اليوم الوطني لدولة قطر، أن الفعالية تمثل نافذة حقيقية لتعزيز الهوية الوطنية وربط الأجيال الجديدة بتاريخ وتراث أجدادهم.
وأشاد السادة بالتنظيم المميز لفعاليات درب الساعي، واعتبرها منصة مثالية لإبراز التراث القطري بشتى جوانبه الثقافية والاجتماعية.
وفي حديثه عن مشاركته من خلال المتحف البحري، أوضح السادة أن المتحف يقدم للزوار رحلة استثنائية في تاريخ قطر البحري، مسلطا الضوء على حياة الأجداد التي ارتبطت بالبحر كوسيلة رزق وحياة.
وأضاف: إن متحفنا البحري هو تجسيد لتاريخنا البحري العريق، حيث يضم مجموعة مميزة من الأدوات البحرية، السفن التقليدية، وشباك الصيد، التي استخدمها أجدادنا في الغوص على اللؤلؤ والصيد.
وأشار السادة إلى التفاعل الكبير من قبل الزوار، لاسيما الأطفال والشباب الذين أبدوا اهتماما خاصا بالتعرف على التراث البحري، مما يعكس نجاح الفعالية في تحقيق أهدافها التعليمية والثقافية.
وأكد أن المشاركة في درب الساعي تمثل فرصة ثمينة لنقل رسالة مفادها أن الهوية الوطنية القطرية متجذرة في تراثنا البحري، وأن الحفاظ عليها واجب علينا جميعا.
وفي ختام حديثه، دعا السادة إلى تعزيز الأنشطة الثقافية التي تسلط الضوء على مختلف جوانب التراث القطري، مشيرا إلى أن التراث البحري يشكل جزءا لا يتجزأ من تاريخ قطر وهويتها.
حمد القاشوطي: اهتمام يعكس محبة الجميع للوطن
قال حمد القاشوطي: إن احتفالات اليوم الوطني بدرب الساعي تعكس تكاتف كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة من المواطنين والمقيمين، الذين يعبرون عن محبتهم لها بارتداء الأزياء الوطنية وحمل علم الدولة، وأضاف: أن المواطنين والمقيمين اصطفوا مع بعضهم البعض في اليوم الوطني وعكسوا صورة حقيقية للمحبة والتعايش الكريم في هذا الوطن المعطاء، حيث حرص كل منهم على الاحتفال على طريقته الخاصة، آملا المزيد من التقدم والازدهار لقطر الغالية في مختلف المجالات.
واوضح ان اليوم الوطني مناسبة غالية على قلب كل مواطن، ليعبر من خلاله عن انتمائه وولائه لهذا البلد، ويصطحب ابناءه وعائلته إلى مواقع الاحتفالات سواء بدرب الساعي أو غيرها ليري أبناءه جانبا من تراث وثقافة البلاد التي تتجسد في الفعاليات المختلفة. مشيرا إلى أن مختلف الجنسيات تواجدت في احتفالات اليوم الوطني بدرب الساعي من العائلات للمشاركة باحتفالات اليوم الوطني للدولة الذي فيه تأسست بلادنا قطر، وفيه يحتفل المواطنون كل عام، وتعم الأفراح كل منزل.
وانتهز القاشوطي الفرصة لرفع أحر التهاني إلى دولة قطر قيادة وشعبا بهذه المناسبة، متمنيا للبلاد المزيد من التقدم والازدهار.
يعقوب الكسب: نشعر بالامتنان لقطر.. ونشارك أهلها الفرحة
قال يعقوب الكسب الذي يزور احتفالات اليوم الوطني بدرب الساعي مع عائلته إن الأجواء تعكس مدى التكاتف والمحبة بين أبناء الشعب القطري، ومدى محبتهم وانتمائهم لبلادهم.
وأضاف: نعيش لحظات جميلة وفرحة كبيرة بمناسبة اليوم الوطني للدولة، وتستحق دولة قطر قيادةّ وشعباً كل المحبة والاحترام، ونشعر اننا اصبحنا جزءا منهم نفرح لأفراحهم ونحزن لأحزانهم.
وأوضح أن العشرة الطويلة والعيش بين هذا المجتمع المتكاتف والمحب يجعل المرء وكأنه يعيش بين أهله، ويبادلهم المحبة ويشعر بالحرص على البلاد كما يشعر أهلها، ويخدمها من موقعه الوظيفي أيا كان كما لو كانت بلده الأم.
خالد شمول: نحتفل مع الأشقاء في دوحة الخير
قال خالد شمول من الأردن أهنئ دولة قطر باليوم الوطني وأن يعيده عليها عاماً بعد عام في ثياب العز والمجد والتقدم.. أنا مقيم في هذه البلاد الحبيبة منذ سنوات وأعتبر نفسي فيها واحداً من أبنائها.. من الصعب أن أتحدّث عن قطر فأفعالها هي خير ما تتحدث عنها، فقد قدّمت الكثير سواء لأبنائها المواطنين والمقيمين ولجميع العرب والمسلمين.
وأكد أن اليوم الوطني هو مناسبة سعيدة للشعب القطري والمقيمين، لما لدولة قطر من ثقل إسلامي وعربي على الشعوب العربية والإسلامية وعملها الدؤوب في وحدة الصف العربي والإسلامي في جميع المواقف والمناسبات والاحتفالات والقضايا الدولية، فقطر دوماً واحة الخير التي تفتح أحضانها بالترحيب، ولذلك نحرص على مشاركة أهل قطر الفخر بالإنجازات إقليمياً ودولياً، وما تحقق بمسيرة النهضة والتنمية.
وأضاف: تربطنا بأهل قطر صداقات قوية، ونحرص على تبادل التهاني والزيارات والمشاركات في المناسبات المختلفة، كما يجمعنا حب الوطن والاعتزاز وهو ما يدفعنا للمزيد من العمل في خدمة دولة قطر.
محمد دراج: أعز الأيام على قلب المواطن والمقيم
أكد السيد محمد دراج من سوريا الذي يزور درب الساعي مع عائلته أن اليوم الوطني من أجمل الأيام وأعزها على قلب كل مواطن ومقيم على أرض قطر. وقال: الاحتفال بالوطن يتجدد سنويا تعبيرا عن الفخر للانتماء لهذا البلد، للعمل الجاد من أجل بناء دولة قطر سياسيا واقتصاديا وثقافيا وفي جميع مجالات التنمية حتى أصبحت يشار إليها بالبنان، لما تقوم به من دور كبير في عملية التنمية والإعمار والبناء.
وأضاف أن من المعروف على أهل قطر أنهم يلتفون حول قيادتهم مبايعين وداعمين، مشيرا إلى أن قطر استطاعت أن تسجل نفسها بجدارة على الخريطة السياسية في العالم، معبرا عن فخر المواطن بما تنجزه دولته. واعتبر الاحتفال فرصة للتعبير عن حب الوطن حيث يتجمع المواطنون والمقيمون في لوحة ليس لها مثيل من الانصهار في بوتقة الانتماء للوطن الذي ظل يمد يده دوما بالخير لكل من يعيش على ترابه، فاليوم الوطني هو يوم فخر وعزة لكل أهل قطر، ويذكر دائما كيف التف الآباء والاجداد حول مؤسس الدولة، وساهموا في انطلاقة هذا البلد وتطوره.
وتابع: قطر قدمت لنا ولأبنائنا الكثير وحان الوقت لرد الجميل لهذا البلد العظيم، فكل مواطن ومقيم عليه الإخلاص في عمله، والعمل من أجل رفعة هذا الوطن، والدفاع عنه وحماية ترابه، كل في منصبه، فالطبيب في منصبه والمهندس في منصبه، كل في مجال تخصصه عليه مسؤوليات.
0 تعليق