اعتمد الدكتور السيد الجنيدي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، اليوم الخميس، كشوف الطلاب المقبولين بنظام الدمج للمرحل الابتدائية والإعدادية والثانوية للعام الدراسي ٢٠٢٥/٢٠٢٤م، وذلك بعد انعقاد اللجنة المُختصة لتحديد القدرات العقلية ومدى استعداد التلاميذ المرشحين للاندماج مع أقرانهم العاديين وقدرتهم على استكتمال الدراسة.
وقامت اللجنة بفحص الطلاب والكشف الظاهري للحالات المتقدمة، للوقوف على استعداد الطلاب المتقدمين من ذوى الهمم (إعاقة بصرية، حركية، عقلية) لمنحهم الفرصة لمشاركة أقرانهم من الصف الدراسي نفسه.
وقالت الدكتورة عبير عبدالحليم، مسؤول الدمح بالمنطقة، أن إجمالي الطلاب المقبولين للعام الدراسى ٢٠٢٥/٢٠٢٤ قرابة ١٥٠ طالب وطالبة بجميع المرحل (رياض الأطفال، الإبتدائية والإعدادية والثانوية).
وأوضحت مسؤولة الدمج أنه جاري تحديد موعد المقابلة النهائية لطلاب الصفين التاني والثالث الثانوي بمقر قطاع المعاهد الأزهرية، وعلى أولياء الأمور سرعة التوجه لمقر الإدارة التعليمية لمعرفة نتائج ذويهم.
يشار إلى أن منطقة الشرقية الأزهرية؛ خصصت خمس معاهد لتلاميذ الدمج بمرحلة رياض الأطفال وكذ المرحلة الابتدائية، بجانب ثلات معاهد للمرحلتين الإعداديةوالثانوية بكل إدارة تعليمية تيسيرًا على الطلاب وأولياء الأمور.
وفي سياق متصل، اختتمت منطقة الشرقية الأزهرية، مبادرة «بداية» بمقر ديوان عام المنطقة بحضور الدكتور السيد الجنيدي رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، والدكتور حسني عطوة، الوكيل الشرعي للمنطقة، والدكتور عبدالله حسين، الوكيل الثقافي للمنطقة، والشيخ السيد نبوي مدير التعليم الثانوي، والشيخ سعيد عبد الدايم، مدير الوعظ بمنطقة الشرقية الأزهرية، وسط جمع كبير من مديري الإدارات التعليمية وموجهي العموم وغيرهم من أفراد المجتمع المحلي أولياء الأمور والطلاب.
وقال الدكتور السيد الجنيدي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، إن منطقة الشرقية الأزهرية نجحت في تفعيل المبادرة تفعيلا واقعيا بجميع المعاهد للإدارات التعليمية، حيث تم تفعيل جميع فعاليات المبادرة الوطنية الرائدة، التي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة، وتعزيز الوعي الثقافي للطلاب وبين أفراد المجتمع، فهي بمثابة إحياء للسنة النبوية، موجها الشكر لكل من شارك في التفعيل والتنفيذ.
وبدوره ثمن الدكتور رجب النجار، منسق المنطقة للمبادرة؛ جهود رئيس المنطقة ووكلائها، لافتا الى أنهم قدّموا إسهامات قيمة ساعدت في تطوير المبادرة، من خلال المتابعة الجادة وتقديم النصح والتوجية، وقد تم ترجمة تلك التوجيهات إلي أنشطة ملموسة أشاد بها القاصي والداني.
في ختام الحفل،تم تكريم عدد من الطلاب الموهوبين في الأنشطة الفنية والثقافية بمختلف الإدارات، بجانب تكريم منسقي المبادرة لدورهم الكببر في تفعيل المبادرة.
0 تعليق