قال الدكتور جمال أسعد المفكر السياسي، إن قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي عقدت بالعاصمة الإدارية الجديدة، تأتي في توقيت تشهد فيه المنطقة تحديات غير مسبوقة على مختلف الأصعدة، مؤكدًا أن الأوضاع الإقليمية حاضرة في مناقشات القادة خلال القمة.
وأضاف أسعد، في تصريحات خاصة لـ"الوفد"، أن القمة ستكون فرصة للدول المشاركة من أجل التشاور ولتأكيد مواقفها خلال الأزمات الجارية بالمنطقة، وبحث رؤية مشتركة لكيفية التعامل مع التحديات،
وأوضح المفكر السياسي، أن خلال قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، سيناقش سبل تعزيز التعاون الاقتصادي في مختلف المجالات بين دول المنظمة التي أنشئت عام 1997 وتضم إضافة إلى مصر كل من نيجيريا وتركيا وباكستان وبنجلاديش وإندونيسيا وماليزيا وإيران.
قمة الدول الثماني النامية تهدف إلى خلق فرص جديدة في العلاقات التجارية
وأشار أسعد، إلى أن الهدف من قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، تحسين أوضاع الدول النامية في الاقتصاد العالمي، إضافة لخلق فرص جديدة في العلاقات التجارية، وتعزيز مشاركة الدول النامية في صنع القرار على الصعيد الدولي وتحقيق مستويات معيشة أفضل.
0 تعليق