في لحظات من الحزن والألم، وفي أجواء مشحونة بالبكاء والفراق، كان شقيق الموسيقار الراحل محمد رحيم من بين الحضور في حفل تكريمه الذي أقيم في دار الأوبرا المصرية، وسط الحضور الكبير من الشخصيات الفنية والإعلامية والرياضية، وبحضور وزارة الثقافة ودار الأوبرا وجمعية المؤلفين والملحنين، عبّر شقيقه عن مشاعر الفخر والمحبة تجاه الراحل، متذكراً مسيرته الفنية والإبداعية التي أثرت بشكل كبير في حياة أسرته ومجتمع الفن المصري والعربي.

وخلال الحفل، الذي خصص لتكريم محمد رحيم على مسيرته الموسيقية المتميزة، أكد شقيقه في تصريحات خاصة لـ «بوابة الوفد» عن تأثيره الكبير على عائلته، قائلاً: "تكريمه اليوم لفتة إنسانية تعبّر عن الحب الذي كان يحيط به، لكن تكريمه الحقيقي عند الله، وسيبقى في قلوبنا إلى الأبد."

وأضاف شقيقه بكلمات مليئة بالوجع: "دموع الفراق على أخي الذي رحل عني، لكن ذكراه ستظل حية فينا."

كما عبر عن امتنانه لجمهورية مصر العربية ووزارة الثقافة على دعم الحفل، وشكر الدكتور أحمد فؤاد هنو، والدكتور مدحت العدل، والفنان تامر حسني، والفنان مصطفى كامل على مساندتهم للأسرة بعد رحيل شقيقه، وأشار إلى أن الحفل يمثل تتويجاً لعقود من العمل والإبداع، مشيداً بما قدمه محمد رحيم من أعمال موسيقية شكلت جزءًا من الهوية الفنية في مصر والعالم العربي.

ماذا قال شقيق محمد رحيم عن الهجوم الذي تعرض له مؤخرًا؟

وفي تعليقه لـ «بوابة الوفد» على الهجوم الإعلامي الذي تعرض له في الفترة الأخيرة بسبب ظهوره المتكرر، قال شقيقه: "أفوض أمري إلى الله، فهو بصير بالعباد."

لم يكن هذا الحفل مجرد تكريم فني، بل كان احتفالاً بتاريخ طويل من العطاء والإنجاز، وتعبيراً عن التأثير الإيجابي الذي تركه محمد رحيم في حياة من حوله.

يُذكر أن الحفل شهد حضور مجموعة من المطربين والموسيقيين الذين أسهموا في دعم الموسيقى العربية، ومنهم حميد الشاعري، مصطفى كامل، أيمن بهجت قمر، عمرو مصطفى، وغيرهم من الأسماء اللامعة في مجال الفن والموسيقى.