حسنا ما فع له المهندس خالد عبدالعزيز رئيس المجلس الأعلى للإعلام بوضع حد لفوضى الإعلام الرياضى التى سادت منذ عدة سنوات على الفضائيات المختلفة ومن حسن الطالع أن ما اقترحته صحيفتنا الغراء ومطالبتنا بضبط الإعلام الرياضى أن يصدر المهندس خالد عبدالعزيز قراراته فى يوم النشر نفسه، وكانت قراراته موفقة للغاية والتى سيتم تنفيذها اعتبارا من أول يناير فى إلغاء فقرة التحليل التحكيمى فى استديوهات التحليل ومنع اذاعة البرامج الرياضية بعد منتصف الليل، وكان عرض البرامج الرياضية الذي يستمر حتى مطلع الفجر ساهم كثيرا فى زيادة التعصب الرياضى بشكل كبير وأثرت بشكل سلبى للغاية على الكرة المصرية وزيادة حدة التعصب والصراع بين قطبى الكرة المصرية والتحفيل على الشاشة أعتقد أن هذه القرارات الموفقة للغاية ستسهم بشكل كبير فى تخفيف حدة التعصب الرياضى ولكن أرجو من المهندس خالد عبدالعزيز ألا يتوقف أبدًا عن مزيد من الضبط فى مجال الإعلام الرياضى يجب وفورا استبعاد غير المؤهلين من الظهور على الشاشة دون أن نسمى أحدا لأنهم معروفون وهم لا يستحقون أصلا ذكر أسمائهم والذين خصصوا برامجهم لحسابات شخصية بل وتجريح اللاعبين بصورة تدعو للاستياء ونفس الوضع بالنسبة للضيوف يجب اعادة غربلة لهؤلاء بالتنسيق مع رؤساء أو ملاك القنوات كفانا هرتلة وفوضى كفى ما يحدث على السوشيال ميديا، تسببت فوضى الإعلام الرياضى فى ظهور جيل جديد من المتعصبين وغابت الروح الرياضية بسبب حالة الانفلات الإعلامى ندعو المحترم المهندس خالد عبدالعزيز أن يستمر فى قراراته الإصلاحية وهو فى الأصل رجل رياضى وصاحب خبرات هائلة والى المزيد من ضبط الإعلام المصرى بشكل عام رحمة بشبابنا واعادة الضبط أيضا لجمهور الملاعب الذى تأثر كثيرا بفوضى الاعلان الرياضى منذ سنوات.
0 تعليق