جامعة حمد بن خليفة توقع مذكرة تفاهم مع مؤسسة ابتكار رائدة في كندا

العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أبرمت جامعة حمد بن خليفة مذكرة تفاهم مع "ميتاكس"، وهي مؤسسة غير ربحية مقرها جامعة بريتش كولومبينا، وذلك في إطار تعزيز العلاقات بين دولة قطر وكندا.
وبموجب المذكرة فقد اتفقت المؤسستان على التزامهما بتعزيز التعاون الهادف إلى تيسير تبادل الطلاب والباحثين بين البلدين، وإجراء المزيد من المناقشات للتوصل إلى اتفاق رسمي لمشاركة الطلاب والباحثين والشركاء في القطاع الصناعي من قطر وكندا في برنامج /ميتاكس/ العالمي. كما اتفق الجانبان أيضا على تعزيز وتشجيع التعاون في مجال التقنيات الكمية من خلال مركز قطر للحوسبة الكمية (QC2) التابع لكلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة.
تأسست مؤسسة /ميتاكس/، عام 1999، لتصبح قوة محفزة في منظومة الابتكار الكندية. ومن خلال دعم مجموعة من التخصصات في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والابتكار الاجتماعي، قامت المؤسسة ببناء مجتمع عالمي متنوع من المبتكرين لإعداد حلول طموحة للتحديات الفعلية في العالم. وقد قامت /ميتاكس/، بمرور الوقت، بتوسيع نطاق عملها ليشمل طلاب الجامعات والخريجين وطلاب ما بعد الدكتوراه، كما تمكنت تدريجيا من تعزيز شبكتها من الشركات والمؤسسات غير الربحية.
وتعليقا على مذكرة التفاهم، قال الدكتور منير حمدي عميد كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة "إن مذكرة التفاهم تعكس التزام قطر وكندا المشترك لتعزيز شبكات الابتكار العالمية. كما تدرك جامعة حمد بن خليفة و/ميتاكس/ أهمية التعاون الدولي، وكذلك المساهمات الفعالة التي تقدمها الأوساط الأكاديمية والصناعية لتحقيق هذا الهدف. وعلى الرغم من اتساع نطاق مذكرة التفاهم، فإنها تساهم بشكل خاص في تحقيق أهداف ورؤى مركز قطر للحوسبة الكمية في النهوض بالبحوث الكمية في المنطقة وخارجها، حيث يلتزم الطرفان بالبناء على هذه البداية الإيجابية من خلال اتفاقيات تضفي الطابع الرسمي على علاقات العمل والتبادل المعرفي".
ويعد مركز قطر للحوسبة الكمية التابع لجامعة حمد بن خليفة أول مركز بحوث كمية في قطر متخصص في النهوض بالبحوث النظرية والتجريبية في مجالات علوم البيانات الكمية الثلاثة: الاتصالات الكمية، والحوسبة الكمية، والاستشعار الكمي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق