كارنيجي ميلون في قطر أول جامعة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحصل على شهادة "المفتاح الأخضر"للاستدامة

العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

حصلت جامعة كارنيجي ميلون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، على شهادة "المفتاح الأخضر" المرموقة من "مؤسسة التعليم البيئي"، لتصبح بذلك أول جامعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحصل على هذا التقدير الرفيع في مجال الاستدامة البيئية.

وتعد "مؤسسة التعليم البيئي"، التي تتخذ من الدنمارك مقرا لها، واحدة من أكبر منظمات التعليم البيئي في العالم، حيث تضم أكثر من 100 منظمة عضو في 81 دولة.

ويهدف برنامج الحرم الجامعي المستدام الذي نالت الجامعة عنه الجائزة إلى تمكين الطلاب من قيادة التغيير المستدام، وزيادة الوعي بين أقرانهم، وتشجيع الكفاءة التشغيلية في مؤسساتهم التعليمية.

وقد انطلقت جامعة كارنيجي ميلون في قطر في رحلتها مع برنامج /الحرم الجامعي المستدام/ في سبتمبر 2020، ضمن مبادرة متكاملة لتعزيز الاستدامة المجتمعية قادها متخصصون وتولت لجنة مكونة من الطلاب والموظفين وأعضاء هيئة التدريس مهمة وضع خطة متكاملة لتطبيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة في جميع جوانب الحياة الجامعية.

وبهذه المناسبة، أعرب الدكتور مايكل تريك عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر، عن فخره بهذا الإنجاز البارز، والحصول على هذه الشهادة التي تعد اعترافا بجهود الجامعة في إطار برنامج /الحرم الجامعي المستدام EcoCampus/.

وأضاف أنه خلال السنوات الأربع الماضية، تبنى جميع أفراد مجتمع الجامعة، من طلاب وموظفين وأعضاء هيئة التدريس، التغيير الإيجابي وعملوا معا لتكون جامعة كارنيجي ميلون في قطر نموذجا يحتذى به في مجال حماية البيئة.

من جانبها، أكدت السيدة ربى حناوي رئيس القسم التقني في مركز /إرثنا/ عضو مؤسسة قطر، وهو الجهة المحلية المسؤولة عن برنامج "المدارس البيئية" في قطر، أن الحصول على هذا التقدير يعد جهدا تعاونيا طويل الأمد بين جامعة كارنيجي ميلون في قطر ومركز /إرثنا/، لإحداث تحول في الجامعة، بما يرسم خارطة طريق يمكن أن تحتذي بها الجامعات الأخرى للحصول على شهادة /المفتاح الأخضر/ الخاصة بها.

وأشارت إلى أن تحقيق هذا الإنجاز ضمن مؤسسة قطر يعد خطوة ذات أهمية كبيرة، حيث "نقود الجهود لوضع نهج منسق لتحقيق الاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية".

بدورها، اعتبرت الدكتورة جينيفر برودر العميد المشارك لشؤون البحث العلمي، أن نيل هذه الشهادة خطوة مهمة في رحلة الاستدامة التي تخوضها الجامعة، مؤكدة التزام مجتمع الجامعة بدعم وتعزيز أهداف التنمية المستدامة والعمل على استكشاف الطرق الجديدة التي يمكن للجامعة من خلالها تبني هذه الأهداف، وإلهام التغيير الإيجابي في العالم.

في الإطار نفسه، عبر السيد برامود كومار شارما المدير الأول للتعليم في مؤسسة التعليم البيئي، عن سعادته بمنح شهادة /المفتاح الأخضر/ للاستدامة لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لجامعة كارنيجي ميلون في قطر ضمن برنامج /الحرم الجامعي المستدام/، لافتا إلى أن التعليم العالي يلعب دورا حيويا في بناء مستقبل مستدام، لأن الطلاب الجامعيين يمتلكون القدرة على إحداث تغيير كبير في وقت قصير.

وتابع: "بينما يطلق البعض على الطلاب لقب /قادة المستقبل/، فإني أراهم قادة اليوم. فهم يعتبرون الاستدامة قيمة أساسية، وليس مجرد إجراء، وسيواصلون نقل هذه القيمة معهم إلى أماكن عملهم عندما يبدأون حياتهم المهنية".

وتقدم جامعة كارنيجي ميلون في قطر برامج جامعية في تخصصات العلوم البيولوجية، وإدارة الأعمال وعلوم الحاسوب وأنظمة المعلومات. ومن خلال البرامج الجامعية، والأنشطة البحثية، والفعاليات التي ينظمها الطلاب والأنشطة اللامنهجية، تتاح لكل طالب فرصة اكتساب مفاهيم الاستدامة وتطبيقها، مما يمكنهم من إحداث تغيير إيجابي طوال سنوات دراستهم الجامعية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق