قدم الدكتور بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، رؤيته حول سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء بالقمة الـ11 للدول النامية للتعاون الاقتصادي، وكيفية الاستفادة من الموارد والإمكانات المتنوعة التي تتمتع بها كل دولة لتحقيق التنمية المستدامة.
أوضح عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن القمة تضم دولًا ذات خلفيات اقتصادية متنوعة، وهو ما يمثل فرصة كبيرة لتعزيز التعاون وتحقيق أهداف التنمية المشتركة.
وأضاف أن الدول الأعضاء في هذه القمة تتمتع بمصادر متعددة من الموارد البشرية والطبيعية التي يمكن استثمارها بشكل أكبر لتحقيق النمو الاقتصادي، مؤكدًا أن هذه الدول تضم حوالي 1.2 مليار نسمة، مما يمثل قوة شرائية هائلة، بالإضافة إلى حجم التجارة الذي يعادل 14% من التجارة العالمية.
وأشار، إلى أن من أبرز نقاط القوة في الدول الأعضاء هي الموارد البشرية، التي تعتبر عنصرًا أساسيًا في عملية الإنتاج، مضيفًا إن دولًا مثل مصر تتمتع بموقع جغرافي استراتيجي، حيث تتحكم في قناة السويس التي تعد شريانًا حيويًا لحركة التجارة العالمية.
ونوه، أن مصر لديها أيضًا منطقة اقتصادية على قناة السويس تضم العديد من الموانئ والمناطق الصناعية، ما يعزز القدرة على زيادة التبادل التجاري والاستثمارات.
كما تطرق إلى دول مثل إندونيسيا وبنغلاديش، التي استطاعت تحقيق تقدم كبير في مجالات مثل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، والذي ساهم في الحد من الفقر وتحقيق نمو اقتصادي مستدام.
وأكد على أهمية تبادل الخبرات بين الدول الأعضاء في القمة، لا سيما في مجالات مثل التحول الرقمي والصناعات الجديدة، مشيرًا إلى أن مصر، تسعى بشكل جاد لتنويع مصادر الطاقة، مثل الهيدروجين الأخضر، وفي الوقت نفسه تعمل على زيادة استثماراتها في القطاعات الصناعية المختلفة.
0 تعليق