تعرض مسلسل الأمير هاري الأخير على منصة "نتفليكس" حول رياضة البولو لانتقادات لاذعة من النقاد، وحتى أصدقاء الأمير القدامى في هذه الرياضة لم يسلموا من التعبير عن استيائهم، ليجد الأمير هاري نفسه في مأزق جديد بعد تعرض عمل جديد له لانتقادات لاذعة وموسعة، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ظهور ضئيل وغامض للأمير هاري

وتابعت الصحيفة أن الكابتن تومي سيفيرن، قائد فريق بولو إنجلترا، والذي سبق وأن لعب مع الأميرين ويليام وهاري، وصف المسلسل بأنه "غريب جدًا"، مضيفًا أن ظهور الأمير في المسلسل كان محدودًا بشكل محير. 

وقال: "يبدو أن المسلسل يدور أكثر حول تيمي وتيم دوتا، بدلًا من الأمير هاري، الذي لم يظهر إلا في نهاية الحلقات تقريبًا."

وأضاف سيفيرن أن هاري، الذي يعيش حاليًا في كاليفورنيا، "لا يستطيع العودة إلى وطنه الآن"، موضحًا أن أي محاولة للعودة ستجعله "يبدو أحمقًا".

وأشارت الصحيفة إلى أن عائلة سيفيرن كانت قريبة جدًا من الأميرين في الماضي، حيث احتفظا بخيولهما في مزرعة البولو التي يملكها جد سيفيرن، كريستوفر هانبري، في جلوسترشاير، كما أمضى هاري جزءًا من عام فراغه في مزرعة العائلة بالأرجنتين. 

وتابعت أنه رغم هذه العلاقة القوية، أبدى سيفيرن استغرابه من تجاهل الأمير هاري لذكر سنواته التكوينية في رياضة البولو معهم في المسلسل. 

وقال: "لا فكرة لدي لماذا لم يذكر ذلك! أعتقد أن هاري قطع علاقاته، وإذا عاد الآن، سيبدو كأنه أحمق."

وأشارت الصحيفة إلى أن مسلسل "بولو"، الذي يهدف إلى كشف التنافس الشديد في الرياضة، تعرض لهجوم من النقاد بسبب الإيقاع البطيء والملل. 

وصفت الكاتبة جين فراير المسلسل بأنه "رتيب وممل"، بينما قالت صحيفة "الجارديان" إنه "عرض فكاهي غير مقصود لأغبى رياضة في العالم." 

وتابعت الصحيفة أنه على الرغم من أن المسلسل يسعى لإبراز الجوانب المثيرة لرياضة البولو، إلا أن الأمير هاري، الذي يبلغ من العمر 40 عامًا، يظهر في مشاهد قليلة فقط خلال الحلقات الخمس.