مستشفى "كمال عدوان" يتجه لكارثة بسبب الحصار... وقصف كثيف على المدارس
رام الله، عواصم - وكالات: أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أمس، أنها قتلت وأصابت 9 جنود إسرائيليين تحصنوا داخل منزل في شمال غزة.
وقالت القسام، في منشور أورده المركز الفلسطيني للإعلام على منصة إكس: "تمكن مجاهدونا من استهداف قوة صهيونية قوامها 9 جنود تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفة "تي بي جي" وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح غرب مخيم جباليا شمال القطاع".
وأشارت إلى استهداف "ناقلة جند صهيونية بعبوة "العمل الفدائي" غرب مدينة بيت لاهيا شمال القطاع"، لافتة إلى "قنص ضابط صهيوني في شارع أبو العيش وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة".
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع منذ أكتوبر 2023 إلى 45.259 قتيلا، و107.627 مصابا.
وجاء في تقرير الوزارة اليومي أن القوات الإسرائيلية ارتكبت 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 32 قتيلا و54 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشارت الوزارة إلى أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأهابت الوزارة بذوي القتلى ومفقودي الحرب ضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل لاستيفاء جميع البيانات عبر منصات وزارة الصحة.
فيما أسفرت ضربات نفذها الجيش الإسرائيلي على أنحاء قطاع غزة عن مقتل ما لا يقل عن 17 فلسطينيا، منهم ثمانية قتلوا في مدرسة تؤوي عائلات نازحة في مدينة غزة، بحسب المسعفين.
جاء ذلك في وقت أمر فيه الجيش الإسرائيلي بإخلاء مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع.
وقال مدير عام المستشفيات في غزة إن "الوضع خطير في مستشفى كمال عدوان.. وإن المستشفى تتجه إلى كارثة بسبب حصار إسرائيل".
وذكر مسعفون فلسطينيون أن ثمانية، بينهم أطفال، قتلوا في مدرسة موسى بن النصير التي تؤوي عائلات نازحة في مدينة غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن الضربة استهدفت مسلحين من حركة حماس يعملون من مركز قيادة داخل المدرسة. وأضاف أن مسلحين من حماس استخدموا المكان للتخطيط لهجمات ضد القوات الإسرائيلية وتنفيذها.
من جهته، تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميريكة عن أهم القرارات الستراتيجية التي قادت إسرائيل لتحقيق ما وصفه بـ"انتصار تاريخي" ضد حماس، حزب الله، والمحور الإيراني.
وخلال حديثه، تطرق نتنياهو إلى اللحظات الحرجة والتحديات التي واجهتها إسرائيل، مؤكدا أن هذه الحرب أعادت تشكيل ميزان القوى في الشرق الأوسط.
وفد من تل أبيب في الدوحة لإيجاد "مخرج"
الدوحة - وكالات: قالت مصادر إن وفد التفاوض الإسرائيلي في الدوحة لإيجاد مخرج لصفقة غزة رغم "ضعف الحظوظ".
قبل ذلك ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين أن احتمالات التوصل إلى صفقة تبادل أسرى قبل انتهاء ولاية الرئيس الأميركي جو بايدن باتت منخفضة، حيث تدرس إسرائيل إبرام صفقة جزئية بدلاً من اتفاق شامل.
وطال أمد المفاوضات، وسط تزايد المؤشرات عن الاقتراب من حل بين إسرائيل وحماس. لكن اتفاقاً نهائياً لم ير النور حتى اللحظة وقد لا يكون وشيكا.
الخلافات تتواصل والفجوات تتسع بين الطرفين، لا سيما في القضايا الجوهرية. ويبقى عامل الوقت حاسما في دفع المفاوضات قدما. خاصة مع دخول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض قريبا وفقا لما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وبحسب "يديعوت أحرونوت"، تدور الخلافات الرئيسية حول هوية الأسرى الفلسطينيين وإنهاء الحرب.
حماس سلمت قائمة بالأسرى الفلسطينيين الذين تطالب بالإفراج عنهم تشمل 250 أسيرا في المرحلة الأولى بينما تطالب إسرائيل بالإفراج عن 34 محتجزا إسرائيليا.
وتواصل إسرائيل رفضها إطلاق سراح بعض الشخصيات مثل مروان البرغوثي القيادي في حركة فتح وتتمسك بموقفها الرافض لأي وقف للحرب فيما يستمر الجدل حول قضايا أخرى مثل معبر رفح وعودة النازحين.
0 تعليق