قال الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إننا نأمل أن يكون هناك مبادرة تستطيع أن تجمع الطرفين الروسي والأوكراني للتفاوض، وبالتالي ربما تكون تصريحات الكرملين تريد أظهار أن كل جانب يريد التفاوض ومع إنهاء الحرب، لكن لا يريد أن يبين السطر الأخير من هذا التصريح وهو ما هي الشروط التي يضعها؟.

وأضاف أبو الرب، خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه لابد من وجود توافق بين الجانبين الروسي والأوكراني على جهات قد تكون لجنة دولية وسيطة مثل الأمم المتحدة، وهذه اللجنة تدرس طلبات الجانبين وتتوافق مع القانون الدولي لتحدث نوع من المقاربة، وتفتح المجال لتقليل تخوف كل جانب من الآخر.

أوكرانيا أصبحت بوابة للدفاع عن أوروبا

وتابع: ربما لو استمع الجانب الروسي بشكل مباشر من الجانب الأوكراني أو العكس، يرى أن هناك فرص للقبول والتوافق، وربما تكون هناك ألية للتوافق ما لم يكن هناك أي تدخلات أو ضغوطات على أي طرف.

وأوضح رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن الرئيس الأوكراني يستند على النقطة الأساس، وهي أن أوكرانيا أصبحت بوابة للدفاع عن أوروبا، لأنها مهددة لعدم وجود تفاهم بينها وبين روسيا، وأوروبا اختارت أن تدعم أوكرانيا وتكون حليفة لها، وأعطت لها ضمانات بأنه سيتم دعمها اقتصاديًا وإنسانيًا.