بطريرك الإسكندرية يدعو للصلاة من أجل غزة ولبنان وسوريا في عيد الميلاد

الفيروز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد الأنبا إبراهيم إسحاق، بطريرك الإسكندرية وسائر الكرازة المرقسية للأقباط الكاثوليك، أن عيد الميلاد المجيد يحمل مظاهر وعلامات خارجية مثل المغارة وشجرة الميلاد، مشددًا على أنها جميلة طالما تعيننا على عيش المعنى الحقيقي للعيد، دون أن تشتت انتباهنا عن الرسالة المقدسة التي يحملها ميلاد السيد المسيح.

وخلال عظته في قداس عيد الميلاد، أشار الأنبا إبراهيم إلى أن ليلة الميلاد ترمز إلى انتظار البشرية المتعطشة للقاء الله، مثل الرعاة البسطاء الذين قادهم الروح القدس إلى مغارة بيت لحم، حيث التقوا بمريم ويوسف والطفل يسوع، كما أُعلن لهم.

وأضاف أن هؤلاء الرعاة، بعد أن شاهدوا “الله الظاهر في الجسد”، تحولوا إلى شهود للبشرى السارة، ينقلون فرحة اللقاء بالمخلص للآخرين.

ودعا الأنبا إبراهيم المؤمنين إلى الاحتفال بالعيد بروح الانفتاح ومشاركة الفرح مع من يفتقدونه، مستشهدًا بكلمات الكتاب المقدس: “فقد أراد الله أن يُظهر للأجيال الآتية نعمته الفائقة السعة بلطفه لنا في المسيح يسوع” (أفسس 2: 7).

وأكد أهمية أن تكون فرحة الميلاد عميقة وغير سطحية، تدفع المؤمنين إلى الخروج من ذواتهم ليكونوا شهودًا حقيقيين لعمل الله في حياتهم، على غرار الرعاة الذين شاركوا الآخرين بما اختبروه من فرح.

وفي ختام عظته، دعا الأنبا إبراهيم إلى الصلاة من أجل جميع البلدان التي تعاني من ويلات الحروب والأزمات، بما في ذلك سوريا، السودان، أوكرانيا، وفلسطين.

كما خص وطنه مصر بالدعاء، رافعًا الصلوات من أجل رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي وكل المسؤولين، طالبًا لهم الحكمة لمواجهة التحديات المحلية والدولية.

وأكد أن احتفالنا بعيد الميلاد يجب أن يكون تعبيرًا صادقًا عن إيماننا بأن الله معنا، يرشدنا ويرافقنا في مسيرة حياتنا.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق