أكد المشاركون في ندوة "رؤية بحثية لقضايا الشباب من التحديات الى الحلول" التي نظمها قطاع الأبحاث بجامعة الكويت، بالتعاون مع الهيئة العامة للشباب صرورة تفعيل الجهود المجتمعية الرامية إلى مساعدة الشباب على التعامل مع التحديات التي تواجههم ،وتعزيز الانتماء الوطني لديهم، في وقت كشفت "الهيئة" عن توجه لإجراء دراسة حول تعزيز قيم المواطَنة.
وذكرت نائب مدير الجامعة للأبحاث بالتكليف د. مي البدر أنّ الندوة جاءت لتعزير الجهود المشتركة، واستثمار الخبرات الأكاديمية والبحثية في تقديم حلول مبتكرة وفعالة، من منظور علمي وبحثي لبعض القضايا والتحديات التي يواجهها الشباب كقضايا الهوية الوطنية، والإدمان، والصحة النفسية وغيرها من قضايا المجتمع.
من جهتها أكدت مدير إدارة مركز الأبحاث ودراسات تنمية الشباب والمجتمع بالهيئة العامة للشباب سندس السندي أنّ من أهم القضايا التي تهم الشباب هي قياس مدى الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، ومعرفة أهم التحديات والحلول القادرة على وضع السياسيات الاقتصادية والاجتماعية التي تستهدف تمكينهم وتحسين جودة الحياة وإشراكهم في صياغة السياسات الاجتماعية والاقتصادية من خلال إنشاء مراكز ثقافية وترفيهية، تلبي احتياجاتهم وتعزز الهوية الوطنية من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة لنشر الأنشطة الثقافية بينهم.
بدورها أفادت رئيس قسم تعزيز الهوية الكويتية في مركز الأبحاث ودراسات تنمية الشباب والمجتمع بالهيئة العامة للشباب نورة الرومي أن "الهيئة" تهتدي بالرؤية السامية لسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد في تعزيز الهوية الكويتية وروح الانتماء لدى الشباب، معلنة أنّ الهيئة بصدد إجراء دراسة ميدانية بالتعاون مع وزارة التربية حول تعزيز الهوية الوطنية وروح الانتماء لدى الشباب الكويتي .
في سياق آخر متصل ذكرت رئيس قسم الابتكار المجتمعي في مركز الأبحاث ودراسات وتنمية الشباب والمجتمع بالهيئة العامة للشباب إيمان هاشم أنّ "المركز" بصدد إجراء دراسة تحت عنوان "قياس أثر رعاية الموهوبين في تعزيز الابتكار في البيئة الجامعية من منظور طلبة جامعة الكويت" والتي بدورها تقيس كل ما يتعلق بالإبداع والابتكار لدى شباب الجامعة مع تحديد العوامل المؤثرة في تعزيز الابتكار بجامعة الكويت.
0 تعليق