مبادرة "خلق يبني".. دعوة لنشر الأخلاق الطيبة وتعزيز العلاقات الإنسانية

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكدت دار الإفتاء المصرية عبر مبادرتها "خلق يبني" على أهمية الأخلاق في بناء المجتمعات وإرساء قواعد التعايش السلمي.

 

 أوضحت الدار أن الأخلاق ليست مجرد قيم فردية، بل هي أساسٌ للنهضة الاجتماعية التي تبدأ من الفرد وتنعكس على الأسرة والمجتمع.

أهمية الإحسان إلى الجيران

من المبادئ التي تسلط المبادرة الضوء عليها هي حقوق الجيران وضرورة الإحسان إليهم. ذكرت دار الإفتاء قول النبي ﷺ: «مَا زَالَ يُوصِينِي جِبْرِيلُ بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ» [متفق عليه]، مشيرةً إلى أن الإسلام وضع إطارًا متينًا لاحترام حقوق الجار، يبدأ من الكلمة الطيبة وينتهي بعدم الإزعاج بأي شكل من الأشكال، سواء بالضوضاء أو الاتصال بهم في أوقات غير مناسبة.

 مبادرة "خلق يبني"

المبادرة تهدف إلى تعزيز الأخلاق النبيلة ونشر الوعي بالقيم الإنسانية الأساسية. كما تؤكد على أن الأخلاق ليست رفاهية، بل ضرورة لتقدم المجتمعات. وتشمل المبادرة مجموعة من الأنشطة التوعوية، منها:

1. حملات توعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي: يتم نشر مواد مرئية ومقروءة تركز على الأخلاق مثل الصدق، الإحسان، التواضع، والتعاون.


2. ورش عمل وحلقات نقاش: تهدف إلى تقديم نماذج عملية لترسيخ الأخلاق في حياة الأفراد اليومية.


3. التفاعل مع الجمهور: تتلقى دار الإفتاء تساؤلات حول كيفية التعامل الأخلاقي في المواقف المختلفة، مع تقديم حلول مستمدة من السنة النبوية.

 

دعوة إلى تعزيز الوعي

دعت دار الإفتاء المسلمين إلى الالتزام بمبادئ الإسلام في التعامل مع الآخرين، مؤكدةً أن الأخلاق هي الطريق لبناء علاقات طيبة وإزالة الحواجز النفسية والاجتماعية. كما حثت على أن تكون هذه القيم جزءًا من السلوك اليومي، سواء في البيوت، العمل، أو في التعامل مع الجيران، قائلة: "هدفنا الوعي والتنوير.. والأخلاق أساس التقدم."

تأتي مبادرة "خلق يبني" في إطار جهود دار الإفتاء المصرية لنشر الخير وتعزيز القيم النبيلة التي تبني الإنسان وترسخ المحبة والتعاون في المجتمع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق