داعية: "الصلاة العظيمة" دعاء يعبر عن حب عميق للنبي

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شرح الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، "الصلاة العظيمة" التي وردت في مؤلفات الإمام أحمد بن إدريس العرائشي، وهي الصلاة التي يتوجه بها المسلمون إلى الله تعالى بالصلاة على نبيهم محمد ﷺ، والتي تعرف باسم "الصلاة العظيمة"، لافتا إلى أن المعاني العميقة لهذه الصلاة المباركة، وأهميتها وثوابها العظيم.

وقال الشيخ أحمد الطلحي خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "هذه الصلاة تأتي معانيها مليئة بالتعظيم والتقدير للنبي الكريم ﷺ، حيث يبدأ الداعي بذكر الله تعالى، ويطلب منه أن يجعل الصلاة على النبي ﷺ دائمة ومتجددة بدوام الله سبحانه وتعالى الذي لا ينتهي ولا يفنى، وكأن السائل يطلب من الله أن تظل الصلاة على النبي ﷺ مستمرة على مدى الأزمنة، لا تنقطع أبدًا، وتظل مرتبطة مع الله العظيم".

وأضاف: "ثم تأتي كلمة 'تعظيمًا لحقِّك يا مولانا يا محمدُ يا ذا الخلق العظيم'، وهذا يعكس كيف أن الرسول ﷺ هو قدوة حسنة لجميع المسلمين، وصاحب الأخلاق العالية التي أثنى عليها الله سبحانه وتعالى في قوله: (وإنك لعلى خلق عظيم)، فيجب على المؤمن أن يعظم مكانته ﷺ في قلبه وتوجيه دعاءه إليه".

وأكمل شرح الصلاة: "ثم نطلب من الله أن يُسلِّم على النبي ﷺ وعلى آل بيته الكرام، فهذه التحية والسلام تعتبر من أسمى الدعوات التي يُكرم بها النبي ﷺ وأسرته الطاهرة. وهكذا نُعبر عن محبتنا لآل النبي ﷺ الذين هم من أهل الكرامة والمكانة الرفيعة".

وفي ختام حديثه، أشار الشيخ الطلحي إلى أن هذه الصلاة تمثل دعاءً عميقًا ومباركًا لا يقتصر على مجرد الكلمات، بل هو دعاء يعبر عن حب حقيقي وتقدير عميق للنبي ﷺ ولآل بيته، والصلاة على النبي ﷺ هي نوع من العبادة التي تعزز العلاقة الروحية مع الله، وتساعد المؤمن على نيل الثواب العظيم، وهي نوع من الشكر لله على نعمة النبوة والرسالة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق