محليات
0
طرح 400 كيلو من الزبيدي والخلاص بأسعار تصل إلى 2000 ريال للصندوق..❖ نشوى فكري
انطلقت صباح أمس ، النسخة الثانية من معرض ومزاد سوق واقف للفقع في الساحة الشرقية لسوق واقف، والذي يعد مركزا للجذب السياحي للمواطنين والمقيمين والسياح، فضلا عن موقعه المميز في وسط الدوحة، ما يجعل الوصول إليه أمرًا ميسرًا للجميع. ويستمر المزاد حتى نهاية الموسم من الساعة الثامنة صباحاً وحتى نفاد الكميات في سوق واقف الساحة الشرقية، وقد شهد المزاد في يومه الاول إقبالا كبيرا. وبهذه المناسبة قال محمد السالم المشرف العام على معرض ومزاد سوق واقف إن المزاد ينطلق يوميًا في الساحة الشرقية للسوق اعتبارًا من الساعة 8 صباحًا إلى الساعة 12 ظهرا، مضيفا أن إدارة سوق واقف قامت بتجهيز المكان المخصص للمزاد بجميع المتطلبات اللازمة لإنجاح المزاد، وذلك بالتنسيق مع المسؤولين في وزارة التجارة والصناعة.
وبشأن الكميات قال السالم، إنه كبداية موسم تعتبر الكمية جيدة، ولكن من المتوقع أن ترتفع الكميات المعروضة خلال الاسابيع المقبلة مع دخول موسم جني الفقع إلى ذروته في عدة دول، خاصة الجزائر وليبيا والعراق وتونس وإيران، مشيرًا إلى أن الكميات التي يتم عرضُها حاليا قادمة من المملكة العربية السعودية والجزائر. وأوضح المشرف العام أن مزاد سوق واقف للفقع متاح للجميع سواء من التجار أو المواطنين والمقيمين أو السياح، لافتًا إلى أن المزاد يبدأ باستقبال الكميات التي تعرض في المزاد من الساعة الخامسة صباحًا، ويتم الكشف عن سلامتها من قبل المُختصين ومن ثم ينطلق المزاد في تمام الساعة 8 صباحًا. ونوه السالم بأنه تم تخصيص مواقف مسجد القبيب الواقع بمنطقة الأسواق بالمجان ولمدة 30 دقيقة لمرتادي مزاد ومعرض الفقع.
- الكمية المطروحة
من جانبه قال السيد عبدالحميد الخميس - دلال المزاد، أن هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها اقامة مزاد الفقع بسوق واقف، مشيرا إلى أن الكمية التي تم طرحها في المزاد بالأمس بلغت حوالي 400 كيلو جرام وهي من نوعي الزبيدي والخلاص قادمة من كل من المملكة العربية السعودية والمغرب والجزائر.
وأوضح ان الاسعار تراوحت ما بين 1700 و2000 ريال للصندوق من نوع الزبيدي بالنسبة للفقع الجزائري، فيما بلغ سعر الفقع الخلاص ما بين 700 الى 900 ريال للصندوق السعودي.
ولفت الى ان افضل الانواع المطروحة في المزاد هي الفقع السعودي يليه الفقع الجزائري إلا ان الفقع القطري يعتبر الافضل على الاطلاق، غير انه لم يظهر بعد في السوق حاليا متوقعا ان يبدأ في الظهور بعد نحو 20 يوما من الآن، منوها إلى أن الفقع القطري يتميز برائحته الشديدة مقارنة ببقية الانواع يليه الفقع السعودي الذي يأتي من مناطق معينة في المملكة مثل منطقة السرار.
- بداية الموسم
بدوره قال السيد جمال ابراهيم آل اسحاق - مسؤول ساحة الفقع بسوق واقف، ان الفقع الذي تم طرحها في مزاد أمس يأتي من كل من الجزائر والسعودية، وهو من نوعي الزبيدي والخلاص مشيرا الى ان رغم قلة الكميات التي تم طرحها بالأمس إلا انها تعتبر جيدة نظرا لأننا ما زلنا في بداية الموسم... وأوضح ان بعض المواطنين يفضلون الفقع السعودي، والبعض الاخر يفضلون الفقع الجزائري موضحا أن الفقع السعودي المطروح في المزاد هو فقع مزار بينما الفقع الجزائري هو فقع طبيعي وهو النوع الذي يحظى بالقبول اكثر لدى المستهلكين.
ونوه بأن الاسعار تختلف بحسب وزن الصندوق حيث تتراوح الاوزان ما بين 3 و6 كيلو جرامات وتتراوح الاسعار بشكل عام حاليا ما بين 1400 الى 2000 ريال للصندوق، مؤكدا أن ما يميز اقامة مزاد الفقع بسوق واقف هو وجوده في موقع متوسط مما يجعله قريبا من كل المناطق... وتابع ال اسحاق قائلا: نشكر إدارة سوق واقف على الجهود التي قامت بها في توفير موقع اقامة المزاد وتهيئته وتزويده بالإمكانيات اللازمة من مواقف سيارات، واطباء وأفراد أمن ومظلات، خاصة وان هذه هي النسخة الثانية من مزاد الفقع التي تقام بسوق واقف.
وفيما يتعلق بموعد ظهور الفقع القطري، أوضح أن ظهوره تأخر هذا العام بسبب قلة كمية الامطار التي هطلت على البلاد خلال الفترة الماضية، وقام احد المواطنين بتجربة استزراع الفقع محليا وهي تجربة جديدة غير ان كمياته قليلة وما تزال صغيرة الحجم، وهي تجربة جديدة لأول مرة هذا العام.
- جودة عالية
أكد السيد محمد الدوسري – مواطن، حرصه على القدوم إلى مزاد الفقع منذ الصباح الباكر، خاصة وأن هذه هي ثاني مرة يأتي فيها إلى المزاد، مشيرا إلى أن تجربته في شراء الفقع من التجار في الأسواق والتي لم يكن فيها الفقع بالجودة المطلوبة، على عكس الفقع الذي يباع هنا في المزاد وتحت إشراف ورقابة فريق طبي من وزارة البلدية.
وأشار إلى أنواع الفقع مثل الزبيدي والخلاص من أفضل الأنواع، وكل منهما له ميزة تميزه، فالخلاص يتميز برائحته المميزة وطعمه أحلى، كما ان نوع الخلاص يتحمل الوقت عكس الزبيدي والذي يتلف بسرعة، منوها إلى أن النوع الخلاص يصلح للتخزين لعدة أيام ثم استخدامه في الطبخ، بينما الفقع القطري فهو الأفضل والمميز من حيث الطعم والرائحة، ولذلك فإنه يتم شراؤه بسرعة، ونادرا ما نجده في الأسواق نتيجة الإقبال على شرائه... وأضاف الدوسري: آخر مرة قمت بشراء 10 صناديق من الفقع من احد التجار، وكان الفقع شكله جيدا إلا انه كان ذات طعم سيئ، فقد تكون الأسعار خارج المزاد أعلى ولكن أيضا جوده الفقع أقل، ولذلك حرصت على الشراء من المزاد نظرا لكون الفقع المعروض طازجا، ويخضع للرقابة، أي مضمون وذات جودة عالية.
ولفت إلى أهمية إقامة مزاد الفقع في سوق واقف، نظرا لموقعه المتميز والقريب، معربا عن أمله في تغيير توقيت بدء المزاد، خاصة وانه يبدأ الساعة الثامنة صباحا، وهو وقت الذروة نظرا لتزامنه مع ذهاب الموظفين إلى الدوام وتوصيل الأبناء إلى المدارس، ولذلك فإن تأخير بدء المزاد لمدة ساعة حل جيد.
- رقابة مشددة
قال الدكتور محمد حسن – مفتش أغذية ببلدية الدوحة، إن وزارة البلدية تحرص على التأكد من سلامة الفقع المعروض والقيام في حال وجود أي كميات بها عطب بإتلافها فورًا، مشيرا إلى أننا مازلنا في بداية موسم إنتاج الفقع والمميز فيه أن الثمرة تكون بحالة جيدة، وقد تكون هذه أحد أسباب ارتفاع أسعار الفقع في بداية موسم إنتاجه.
وأشار إلى أنه عند وصول الكمية المطروحة من الفقع للمشاركة في المزاد يتم فحص كل خطوة، ومنها رؤية السيارات التي تم نقل الفقع فيها، وذلك للتأكد من نقله بطريقة صحيحة، كما يتم فحص ثمر الفقع وحدة وحدة قبل عملية التعبئة، إلى جانب الفحص أيضا خلال عملية التعبئة في الصناديق، موضحا انه يتم إزالة أي ثمرة تالفة فورا، وفي حالة وجود تالف يتم تجميعه وتقطيعه مرة أخرى لضمان عدم نزول للأسواق.
وأكد د. حسن ان علامات التلف تكون واضحة جدا على الفقع، إذ تظهر من خلال رائحته النفاذة وهي دليل على وجود تخمر للثمرة، ويكون أحيانا وجود يرقات أو حشرات داخل الثمرة، معتبرا ان التربة والتداول والتخزين عوامل هامة ولها أثر كبير في تلف الفقع... وتابع قائلا: الحمدلله أننا في بداية الموسم، والمنتجات المعروضة بالمزاد جميعها تتميز بالجودة، ولا توجد تقريبا أي نسبة تلف، ولا توجد أيه إصابات حشرية، ودائما ما تكون هذه هي سمات بداية موسم إنتاج الفقع، فالتربة عليها عامل كبير، فالتربة البرية الطبيعية أفضل من التربة التي كانت مستخدمة في الزراعة وقد يكون بها مخلفات الزراعة او الحيوانات، مما يساهم في تكون يرقات او حشرات داخل الفقع، بينما التربة النظيفة تنتج ثمرة ممتازة لا يوجد بها أي تلف.
وأضاف انه قد يتعرض الفقع للتلف في مرحلة التداول الخاطئ أو تعريضه لنسبة رطوبة أو عدم التبريد مما يسبب حدوث شيء من التخمر.
اقرأ المزيد
مساحة إعلانية
0 تعليق