محليات
0
دعت إلى تجنب التعرض للدغات البعوض..شعار مؤسسة الرعاية الصحية الأولية
❖ الدوحة - الشرق
تساهم مياه الأمطار ومياه البرك الراكدة في زيادة توالد البعوض في البلاد، بالإضافة إلى عدة عوامل أخرى مثل التغير المناخي والاحتباس الحراري، وبات من الضروري أن يكون أفراد المجتمع على دراية بكيفية الحد من خطر التعرض للدغات البعوض، بالإضافة إلى الإجراءات اللازمة التي يجب اتخاذها إذا ظهرت عليهم علامات وأعراض حمى الضنك.
وقطر مثلها مثل باقي الدول المجاورة تتميز بظروف مناخية تجعلها مثالية لتكاثر البعوض، حيث تشمل درجات حرارة مرتفعة ورطوبة مستمرة، وهذه العوامل توفر بيئة مثالية لتطوير اليرقات وتكاثر البعوض في المياه الراكدة.
علاوة على ذلك، يمكن لتقلبات الطقس المفاجئة أن تزيد من فرص تكاثر البعوض، لذا يتعين علينا تحديث إستراتيجيات مكافحتها باستمرار.
وقالت الدكتورة لمياء السيد طبيبة الأسرة في مركز عمر بن الخطاب الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية إننا ننصح أي شخص يعاني من هذه الأعراض بزيارة مركز الرعاية الصحية الأولية الذي يتبع له للحصول على الرعاية الطبية اللازمة، ويمكن لأفراد المجتمع الحد من خطر الإصابة بحمى الضنك وغيرها من الأمراض التي ينقلها البعوض من خلال اتخاذ التدابير التي تشمل استخدام الكريم الطارد للبعوض الذي يحتوي على مركب DEET عندما تكون بالأماكن المفتوحة للحد من احتمال التعرض للدغات البعوض، وارتداء الملابس ذات الأكمام الطويلة بحيث تغطي الذراعين والساقين عندما تكون بالأماكن المفتوحة.
وأضافت: «كما تشمل التدابير إبقاء النوافذ والأبواب مغلقة قدر الإمكان في المنزل أو استخدام حواجز النوافذ الواقية الشبك لمنع دخول الحشرات وتجنب وجود مياه راكدة في الحاويات الخارجية بالمنزل، بما في ذلك الدلاء وأصص النباتات وأحواض السباحة التي يتم نفخها بالهواء، والتأكد من تغطية جميع خزانات المياه».
وحول كيفية تجنب لدغات البعوض تقول الدكتورة لمياء السيد إنه يمكن ذلك من خلال الابتعاد عن الأماكن الرطبة والابتعاد عن المياه الراكدة وتجنب وضع العطور الثقيلة والتقليل من استخدام البخور فهو ينتج عنه ثاني أكسيد الكربون الجاذب للبعوض.
أخبار ذات صلة
مساحة إعلانية
0 تعليق