فاجأت الفنانة منة فضالي جمهورها على موقع إنستجرام برسالة طويلة ومؤثرة كشفت فيها عن تفاصيل عامها الماضي، الذي وصفته بأنه كان مليئًا بالتحديات، بين لحظات الحزن العميق والانتصارات التي خرجت منها أقوى وأكثر إيمانًا بقدرتها على تخطي الصعاب.
نشرت منة صورًا ظهرت فيها بتلقائية ودون تصنع، معبرة عن سعادتها باللحظات البسيطة التي تجد فيها الراحة بعيدًا عن صخب الحياة. وأرفقت الصور برسالة كشفت فيها عن جوانب خفية من حياتها الشخصية، قائلة: "سنة كان فيها الحلو والوحش، لكن الحمد لله على كل شيء."
وأشارت إلى أنها مرت بظروف قاسية أثرت في حياتها وشخصيتها، ولكنها خرجت منها بتجارب ثمينة ودروس لا تُنسى.
منة لم تخفِ تأثرها بفترة مرض والدتها، حيث أكدت أن هذه التجربة كانت واحدة من أصعب المحطات في حياتها، خاصة مع التحديات النفسية التي عاشتها وهي تراقب والدتها تقاوم مرض السرطان. لكنها أكدت أن الحب والدعم الذي تلقته من عائلتها وجمهورها كان لهما دور كبير في تعزيز قوتها ودفعها للاستمرار.
وفي حديثها عن النجاح، أوضحت منة أنها ترى في جمهورها أحد أهم أسباب نجاحها، مشددة على امتنانها لكل من دعمها بكلمة أو موقف، خاصة في الأوقات التي كانت فيها بأمس الحاجة لمن يساندها. وقالت: "شكراً لكل إنسان وقف بجانبي وساعدني أكون أقوى. محبتكم هي أكبر نعمة."
المنشور الذي حصد آلاف الإعجابات والتعليقات من الجمهور وزملائها في الوسط الفني، يعكس جانبًا مختلفًا من شخصية منة فضالي، التي استطاعت أن تمزج بين الصدق في مشاعرها والقوة في مواجهتها للحياة.
كما بعثت برسالة أمل مع بداية العام الجديد، داعية جمهورها إلى التمسك بالإيمان والصبر مهما كانت الظروف.
منة فضالي بهذه الرسالة لم تشارك فقط تفاصيل عامها، بل ألهمت الآلاف من متابعيها بتجربتها التي تثبت أن القوة الحقيقية تكمن في القدرة على النهوض بعد كل سقوط.
0 تعليق