استشاري أمراض جلدية: الأطعمة المذكورة في القرآن متكاملة لصحة الإنسان

العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نصحت الدكتورة إيمان المعزل - استشاري الأمراض الجلدية والطب التجميلي – بأهمية شرب المياه للحفاظ على صحة البشرة، لافتة إلى أن الكثيرين ينسون شرب المياه على مدار اليوم، بسبب عدم عطشهم مع برودة الأجواء في الشتاء.
وقالت خلال لقاء مع برنامج «في الضحى» على تلفزيون قطر: كما أن التغذية مهمة أيضاً لصحة البشرة، ومع جوع البعض خلال فصل الشتاء، يجب أن يهتم الشخص بنوعية الطعام الذي يتناوله، وأن يحرص على تناول الأطعمة الصحية كالخضراوات والفواكه والأسماك والبيض، وغيرها من الأطعمة الصحية. 

التمر والماء 
ونوهت بأنها دائماً ما تنصح المراجعين بالحصول على نوعية الأغذية المذكورة في القرآن، كالتمر والماء ولحوم الطيور والمزروعات، وغيرها من الأطعمة المذكورة في كتاب الله، وأن يبتعد عن الأطعمة المصنعة والزيوت والسكريات، وأن يتجنب الأطعمة غير المذكورة في القرآن، وأن هذا المعيار يسهل على المراجعين معرفة ما يمكنهم أن يتناولوه.
وأوضحت أن الأطعمة المذكورة في القرآن متكاملة، يمكن أن يحصل الشخص من خلالها على غذاء جيد، ويحصل على الترطيب الجيد للبشرة.
وأشارت إلى أن الكثيرين، وخاصةً الرجال لا يلتزمون بكل الارشادات، كوضع الواقي من الشمس، وأن يحصل على الترطيب قبل النوم، وعلى الرغم من أن الأمور المطلوبة من الرجال بسيطة، وعليهم أن يولوا اهتماما أكبر بصحة الجلد، كونه من أكبر الأعضاء في جسم الانسان، ومعرضا للكثير من العوامل الخارجية، كالجفاف ودرجة الحرارية العالية، وغيرها من العوامل التي تتطلب من الشخص أن يعمل على حمايته.

تصبغات الجلد
من ناحية أخرى، أكدت الدكتورة أمل الشايجي - استشاري اول جلدية وتناسلية – أن النمش يمكن أن يصيب أي أحد، وأن النمش والكلف هما تصبغات في الجلد، سواء في الوجه أو اليدين أو الرقبة، وغيرها من مناطق الجسم التي يمكن أن تتعرض لأشعة الشمس، وهو السبب الأول لحدوث النمش أو الكلف، إضافة إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم، كوقت البلوغ أو الحمل والرضاعة والولادة.
وأوضحت في لقاء مع برنامج «الصباح رباح» على قناة الريان أن الفارق بين النمش والكلف سهل، وأن الكلف عبارة عن بقع كبيرة، لا تقع عن 2 إلى 3 سنتيمتر، وأن الكلف يكون في الطبقة العميقة، وأن العامل الوراثي ليس له أي دور في الإصابة بالكلف.
وأشارت إلى أن النمش يكون سطحيا جداً، ويكون عبارة عن نقاط صغيرة، لافتة إلى أن علاج الكلف يكون أعمق وأصعب من النمش، ولكن الأخير يمكن أن يتحول إلى الإصابة بالسرطان، في حال الاستعداد الوراثي لدى الشخص للإصابة بالسرطان، لذا يتطلب على العلاج. 
خطر حبة الخال 
ونوهت إلى أن «حبة الخال» عبارة عن تفاعل داخلي في الجلد، وليس له علاقة بتصبغات الجلد، وتكون ناتجة عن نشاط غير طبيعي في الجلد، ويمكن أن تكون كبيرة أو صغيرة أو مرتفعة عن الجلد، ويخلط البعض بينها وبين الزوائد الجلدية، والتي يكون لها ما يشبه بالعنق الصغير الذي يربطها بالجلد، بينما تلتصق حبة الخال بشكل كامل بالجلد.
وأوضحت أن «حبة الخال» يمكن أن تتحول إلى الإصابة بالسرطان، في حال بدأت تكبر في الحجم، أو أصبح لونها غامقا بصورة أكبر أو عليها شعر وبدأ في السقوط، أو دخل على لونها اللون الأحمر، ما قد يشير إلى أن عامل الوعاء الدموي بدأ حدوث تغيرات به، الأمر الذي يتطلب ازالتها.
وأكدت على ضرورة الانتباه إلى هذه الحالات، خاصةً مع التغيرات التي حدثت في نظام حياة الكثيرين، مع طبيعة أكل مختلفة، وغيرها من العوامل التي تساهم في تركيبة الجلد والجسم بصورة عامة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق