كشف مصدر مسؤول بوزارة البلدية عن اعتماد خطة لزيادة العائد الاقتصادي لمربي الحلال المحليين في العزب المنتجة، وقال في تصريحات لـ « العرب» : تعتمد الخطة على الاستفادة من حليب الأغنام في العزب كمنتج ثانوي إلى جانب إنتاج اللحوم، مما سيزيد دخل أصحاب العزب، وأضاف: تهدف هذه الخطوة إلى جانب تحسين دخل المربين وتقليل الفاقد وزيادة الكفاءة في استخدام الموارد.
ولفت إلى أن الخطة تتضمن عددا من التدابير والإجراءات لتشجيع إنتاج السلع الثانوية مثل حليب الأغنام، بجانب المنتج الأساسي للعزب وهو اللحوم، وأردف: «يتم ذلك من خلال إجراء دراسات جدوى اقتصادية لجمع وإنتاج حليب الأغنام من المربين المحليين، وتطوير مقترح لتنفيذ شراكات بين القطاعين العام والخاص، لدعم هذا النشاط، وتصميم نموذج الأعمال ولوائح تنظيمية داعمة، بالإضافة إلى تنفيذ حملة توعية للمربين المحليين، لدعم مشروعات جمع وإنتاج حليب الأغنام، وتوفير الدعم لكل من ينفذ مشروعات في هذا المجال.
وحصلت «العرب» على معلومات تفيد بأن مشروع تطوير مجمعات العزب يتضمن إنشاء أسواق خدمية وتخصيص محلات لجمع وبيع حليب الأغنام والماعز، وترخيص مشروعات تجميع وتسويق، ورفع مقترح بخطة لتشجيع الإنتاج المحلي من الأغنام إلى الجهات المعنية بوزارة البلدية.
ويأتي ذلك وسط خطوات متعددة اتخذتها وزارة البلدية لدعم وتشجيع أصحاب العزب المنتجة، والتي تشمل مبادرة تطوير مجمعات العزب، وتشمل مشاريع إنشائية، مثل تطوير البنية التحتية، وإنشاء أسواق خدمية للعزب وساحات تسويق للمنتجين، ومشاريع لتسويق منتجات العزب والتي تشمل تجميع وتسويق البيض البلدي ومشروع تجميع وتسويق حليب الأغنام والماعز ومشروع تشجيع الإنتاج المحلي من الأغنام ومشروع دعم المربين بالأعلاف المركزة المجانية.
تصنيف العزب
ونفذت الوزارة مشروعا لتصنيف العزب ضمن برنامج التعداد الزراعي بهدف وضع استراتيجيات الدعم المحلي والإرشاد. بالإضافة إلى إنشاء وتشغيل الأسواق الخدمية في مجمعات الخريب وأبو نخلة والشحانية.
وتخصيص أراض لإنشاء الأسواق الخدمية في مجمعات سمسمة والخور والوكرة، وإنشاء ساحة الخور والشمال وتخصيص أراض لإنشاء ساحات المنتجين في مجمعات سمسمة و الوكرة والشحانية والخريب وأبو نخلة، واكتمال توزيع الأعلاف المركزة على المربين المنتجين وتشجيع الانتاج المحلي من الأغنام والذي تمت الإشارة إليه أعلاه عن دعم المنتجين المحليين.
وتعمل وزارة البلدية على تطوير البنية التحتية لتغطية أوسع لخدمات الصحة الحيوانية وضمان تنظيم النشاط في بيئة سليمة وإنتاج حيواني صحي له مساهمة فاعلة في الأمن الغذائي للدولة وأهم هذه المشاريع: تأهيل وتجهيز المختبرات البيطرية حسب المعايير العالمية لتوسيع نطاق العمل وزيادة القدرات التشخيصية كمختبرات مرجعية تستهدف تشخيص وتصنيف كل المسببات المرضية التي تصيب الثروة الحيوانية. واستكمال تطوير البنية التحتية لخدمات الصحة الحيوانية بإنشاء المراكز البيطرية في مواقع تجمعات الثروة الحيوانية ومجمعات العزب: جارٍ تنفيذ إنشاءات مشروع المركز البيطري في مجمع عزب الوكرة تم تخصيص الأراضي لمراكز بيطرية في باقي مجمعات العزب. تطوير نظم المعلومات الطبية البيطرية المتكاملة: التوسع في قاعدة بيانات سجل مربي ومنتجي الثروة الحيوانية بالترقيم الإلكتروني والربط الالكتروني بين المراكز والمختبرات والمحاجر بهدف تغطية احتياجات مربي الثروة الحيوانية من الخدمات الوقائية والعلاجية وتوصيل الخدمات البيطرية في أسرع وقت وبدون جهد. تطوير مجمعات العزب وتأهيلها لتكون وحدات إنتاجية مستقلة ملتزمة باشتراطات الأمان الحيوي ولها مساهمة فاعلة في الأمن الغذائي.
وتحصل العزب المنتجة على دعم مجاني من الوزارة يشمل التحصين ضد الأوبئة الحيوانية وأمراض الطيور والعلاج والتشخيص وصرف الأدوية والوقاية من الطفيليات الخارجية تختص العزب المصنفة كعزب منتجة بالآتي: توزيع الأعلاف المركزة المجانية، حيث تم توزيع حوالي خمسة آلاف طن من الأعلاف المركزة المجانية لعدد 716 من المربين المنتجين للأغنام المحلية في عام 2023.
0 تعليق