رغم أهمية برنامج الجديد والوصول إلى مدرب متميز ... دور مهم للأندية الكبيرة في عودة العنابي لمستواه

العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

رغم ان علاج منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم وإعادة بنائه من جديد وتصحيح مساره في المرحلة القادمة يعتمد على هوية المدرب الجديد، وعلى برنامج اعداده لاستئناف مبارياته بتصفيات مونديال 2026 في مارس المقبل، الا ان العلاج يحتاج في نفس الوقت الى دور كبير من جانب الأندية خاصة المشاركة في البطولات الخارجية والتي تلعب دورا مهما في اعداد المنتخب في ظل الضغط الكبير للروزنامة المحلية والدولية وصعوبة إقامة مباريات ودية لتجهيز الفريق لمباريات التصفيات التي لايزال الامل فيها يراودنا جميعا من اجل التأهل المباشر من خلال الحصول على المركز الثاني في المجموعة الأولى التي تضم ايران ( 16 نقطة) واوزباكستان ( 13 نقطة) والامارات ( 10 نقاط) والعنابي (7 نقاط).
بنظرة سريعة على موقف فرقنا المشاركة قاريا سنجد ان السد هو الأقرب حتى الان للتأهل الى دور الـ 16 بدوري ابطال اسيا للنخبة حيث يحتل المركز الرابع برصيد 12 نقطة وهو اقرب الفرق القطرية التي اقتربت من التأهل بعد ان قدم أداء ومستوى مميزا بقيادة النجم الكبير اكرم عفيف. 
بينما تراجع الريان والغرافة بشكل كبير الى المراكز المتأخرة مما يجعل تأهلهما في غاية الصعوبة رغم ان الفرصة لا تزال قائمة، حيث يحتل الريان المركز السابع برصيد5 نقاط، والغرافة العاشر برصيد 4 نقاط. ولم يقدم الريان والغرافة الأداء المنتظر منهما والذي يمكن ان ينعكس إيجابيا على العنابي اذا قدما المستويات المطلوبة وحققا النتائج المرجوة. 
يبقى الوكرة المتأهل الى دور الـ 16 بدوري ابطال اسيا 2 والذي يلتقي مع التعاون السعودي في المرحلة المقبلة، ورغم تأهل الوكرة الا انه في المباريات الأخيرة لم يقدم المستويات المرجوة، ولم يظهر نجومه القطريون بالمستوى الذي يتمناه الجميع والذي لابد وان يصب في النهاية في مصلحة العنابي. 
هناك العربي أيضا الذي يشارك في دوري ابطال الخليج والذي خذل جماهيره وجماهير الكرة القطرية بشكل عام حيث لم يحقق سوى نقطة واحدة من تعادل وحيد وخسر باقي مبارياته امام الاتفاق السعودي (مرتان) والرفاع البحريني. 
هذه الفرق الخمسة مطالبة في المرحلة القادمة بالعمل على رفع المستوى وعلى تجهيز اللاعبين القطريين خاصة الدوليين بشكل افضل لمساعدة العنابي في مهمته الوطنية التي تتحملها جميع الفرق سواء المشاركة قاريا او التي اقتصر نشاطها على المشاركة في دوري نجوم اريد. 
النشاط القاري سيعود فبراير القادم من خلال الجولات المتبقية بدوري ابطال اسيا للنخبة، ودور الـ 16 لدوري ابطال اسيا 2، بالإضافة الى استئناف دوري ابطال الخليج، والفترة المتبقية على استئناف النشاط القاري كفيلة وكافية للاندية وأجهزتها كي تعيد ترتيب اوراقها وكي تسهم بشكل افضل في المرحلة القادمة للعنابي التي يحتاج فيها الى تفوق والى تألق لاعبيه الدوليين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق