أصبحت بلغاريا ورومانيا يوم الأربعاء عضوين كاملين في منطقة شنغن التي لا تتطلب تأشيرة دخول على الحدود، بعد 18 عاما من انضمامهما إلى الاتحاد الأوروبي.
وفي مطلع العام تم رفع القيود على الحدود البرية بعد رفعها على الحدود البحرية والمطارات في مارس الماضي.
وكانت الدولتان قد انضمتا إلى الاتحاد الأوروبي في الأول من يناير 2007.
وفي مدينة كولاتا على الحدود مع اليونان، أشاد رئيس الوزراء البلغاري ديميتار جلافشيف بهذه الخطوة ووصفها بأنها "حدث تاريخي".
وتم رفع الحواجز في احتفال أقيم ليلة رأس السنة عند معبر جيورجيو - روس الحدودي بين رومانيا وبلغاريا بحضور وزيري داخلية البلدين.
وحضر ضباط شرطة رفيعو المستوى من كلا الجانبين احتفالا مماثلا عند معبر نادلاك - شانادبالوتا الحدودي على الطريق السريع بين رومانيا وهنغاريا.
وبانضمام رومانيا وبلغاريا، يبلغ إجمالي عدد الدول المنتمية الآن إلى منطقة شنغن 29 دولة تشمل معظم دول الاتحاد الأوروبي، لكنها تشمل أيضا دولا غير أعضاء في الاتحاد الأوروبي مثل سويسرا والنرويج وأيسلندا وليختنشتاين.
جدير بالذكر أن حكومات عديدة منها الألمانية، أعادت مؤخرا فرض ضوابط على الحدود في إطار مكافحة الهجرة غير النظامية.
غالانت يعلن استقالته من الكنيست بعد شهرين على إقالته من وزارة الدفاع
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، اليوم الأربعاء، استقالته من عضوية الكنيست الإسرائيلي، بعد شهرين من إقالته من منصب وزير الدفاع في نوفمبر 2024.
وتأتي هذه الاستقالة بعد سلسلة من التطورات السياسية التي شهدتها إسرائيل في الفترة الأخيرة، حيث كان غالانت قد تم إقالته من منصبه من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نوفمبر الماضي، ووفقًا لتصريحات نتنياهو حينها، فإن القرار جاء على خلفية "خلافات كبيرة" بينه وبين غالانت بشأن إدارة الحرب التي تخوضها إسرائيل، وهو ما أدى إلى نشوء "أزمة ثقة" بين الطرفين، مما جعل من الصعب استمرار العمل بشكل طبيعي.
وقال نتنياهو في تصريحاته حول الإقالة: "ظهرت خلافات كثيرة بيني وبين وزير الدفاع، مما حال دون إدارة حرب فعالة"، وأكد أن الوضع تطلب اتخاذ قرار الإقالة لضمان استقرار الحكومة وأمن الدولة.
وفي أعقاب إقالته، عيّن نتنياهو يسرائيل كاتس وزيرًا للدفاع، وجدعون ساعر وزيرًا للخارجية، في خطوة لملء المناصب الهامة في الحكومة، أما غالانت، فقد اختار عدم الرد على تصريحات نتنياهو بشكل مباشر، مكتفيًا بمنشور على منصة "إكس" قال فيه: "إن أمن دولة إسرائيل كان وسيظل دائمًا مهمة حياتي".
وبعد مرور شهرين على تلك الإقالة، أعلن غالانت استقالته من الكنيست، وهو ما يراه مراقبون سياسيون خطوة مفاجئة، خاصة وأن غالانت كان قد حافظ على علاقات قوية في الأوساط الأمنية والسياسية الإسرائيلية قبل اتخاذ هذا القرار، كما يرى البعض أن استقالته قد تكون إشارة إلى رغبته في التركيز على العمل خارج المجال السياسي في المرحلة المقبلة.
وفيما يخص مستقبله السياسي، يبقى غالانت، الذي كان يعد أحد أبرز العسكريين في إسرائيل، موضع اهتمام واسع في الأوساط الإسرائيلية، حيث يتوقع البعض أن يعود إلى الحياة السياسية من خلال أدوار أخرى بعد انقضاء هذه الفترة.
0 تعليق