قال د. بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، إن أهم أربع أعراض اقتصادية كان يعاني منهم إقليم الصعيد هو التهميش ندرة الخدمات والمشروعات التنموية بالإضافة إلى الإفتقار للرؤية المتكاملة لتنمية الصعيد وهذا الأمر كان له كذي إنعكاس واضح على وجود هجرة عكسية من أهالينا في الصعيد إلى القاهرة للبحث عن فرصة عمل وحياة كريمة لهم.

وأضاف شعيب، اليوم الخميس، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة "إكسترا لايف"، أن اليوم الصعيد بات على قيمة أولويات الدولة والتنمية بحجم استثمارات يقدر بحوالي 20% من حجم الاستثمارات الكلية التي تم إضافتها للدولة المصرية آخر 10 سنوات، إذ تم إضافة حجم استثمارات تقدر بأكثر من 2 تريليون جنيه من إجمالي استثمارات تقدر بعشرة تريليون جنية تم إضافتها للدولة المصرية.

وأوضح، أن إصدار القانون رقم 157 سنة 2018 بإنشاء هيئة تنمية الصعيد ويتبع مباشرة لرئيس مجلس الوزراء كان له تأثير كبير جدا على إيجاد الموارد الاقتصادية وتدبير موارد الاقتصادية وتحويل الصعيد من إقليم يعتمد على نوع معين من الاقتصاد وهو الزراعة إلى اقتصاد كلي يشمل عدد متنوع من أنواع الأقتصاد الزراعة والتجارة والصناعة بالإضافة إلى السياحة.