قتل 23 عنصرا من الفصائل الموالية لتركيا، في ريف حلب، في حصيلة مرشحة للارتفاع لوجود ما لا يقل عن 18 آخرين مصابين بجروح متفاوتة الخطورة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إنه قتل أيضا عنصر من قوات "مجلس منبج العسكري"، في حصيلة غير نهائية للاشتباكات العنيفة بين القوات التركية والفصائل الموالية لها من جهة، وقوات المجلس من جهة أخرى، خلال هجوم الفصائل الموالية لتركيا على محور قرى العطشانة والمسطاحة جنوبي مدينة منبج.
كما أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" أنها أسقطت طائرة مسيرة تابعة لسلاح الجو التركي في أجواء قرية موجك بريف عين العرب (كوباني) شرقي حلب.
وفي محور بلدة أبو قلقل، تصدت "قوات سوريا الديمقراطية" لهجوم الفصائل الموالية لتركيا ودمرت مدرعة BMB بمحيط قرية علوش كما أعطبت دبابة أيضا، في حين تتواصل الاشتباكات في جنوب وشرق منبج في ظل قصف القوات التركية المنطقة بالطيران المسير والمدفعية الثقيلة.
وشهدت محاور في ريف منبج شرق حلب اشتباكات عنيفة بين فصائل "الجيش الوطني" من جهة، و"قسد" من جهة أخرى، حيث تتركز المواجهات على محاور سد تشرين، وقرى قوزاق، والسعيدين، والحج حسين شمال منبج، بالإضافة إلى علوش، وعطشانة، والمسطاحة جنوب المدينة.
وتُستخدم في الاشتباكات الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وسط قصف مدفعي مكثف من قبل القوات التركية استهدف محيط سد تشرين الاستراتيجي، في محاولة من قبل فصائل "الجيش الوطني" للسيطرة عليه.
0 تعليق