قافلة الأزهر والأوقاف والإفتاء تنطلق إلى شمال سيناء لنشر الأمل ومعالجة قضايا الصيادين

الفيروز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انطلقت صباح اليوم الجمعة الموافق 3 يناير 2025 قافلة دعوية مشتركة من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية إلى محافظة شمال سيناء، في خطوة تعكس روح التعاون والتكاتف بين المؤسسات الدينية لدعم أهالي المحافظة.

قافلة الأزهر والأوقاف والإفتاء تنطلق إلى شمال سيناء لنشر الأمل ومعالجة قضايا الصيادين

رسالة أمل وتفاؤل في شمال سيناء
تأتي القافلة محملة برسالة أمل وتفاؤل، حيث يتولى علماء الأزهر والأوقاف والإفتاء إلقاء خطب دينية في مساجد الشيخ زويد والجورة ورفح. وتتناول الخطب موضوعات تمس حياة المواطنين بشكل مباشر، أبرزها:
“فما ظنكم برب العالمين (صناعة الأمل)” في الخطبة الأولى.
“معالجة مشكلات الصيادين والتكيف مع الضغوط الاقتصادية” في الخطبة الثانية.
تعزيز الوعي وحل المشكلات المجتمعية

قافلة الأزهر والأوقاف والإفتاء تنطلق إلى شمال سيناء لنشر الأمل ومعالجة قضايا الصيادين

تهدف القافلة إلى تعزيز التماسك الاجتماعي ونشر الوعي الديني المستنير، مع التركيز على تقديم حلول عملية للمشكلات التي يعاني منها أهالي شمال سيناء، خاصة الصيادين الذين يواجهون ضغوطاً اقتصادية كبيرة. ويأمل منظمو القافلة أن تساهم هذه المبادرة في تحسين الأوضاع المعيشية وتعزيز روح الصمود والتفاؤل لدى السكان.

مشاركة متميزة من العلماء
تضم القافلة 20 عالماً من مختلف الجهات الدينية:
سبعة علماء من الأزهر الشريف.
عشرة علماء من وزارة الأوقاف.
ثلاثة أمناء فتوى من دار الإفتاء المصرية.

قافلة الأزهر والأوقاف والإفتاء تنطلق إلى شمال سيناء لنشر الأمل ومعالجة قضايا الصيادين

أهداف القافلة
تسعى القافلة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف:
بث روح الأمل والإيجابية لدى المواطنين.
معالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه السكان، لا سيما الصيادين.
تعزيز الوعي الديني بقيم التكاتف والإيمان بالله.

ختاماً
تعكس هذه القافلة الدعوية رؤية المؤسسات الدينية لدورها المجتمعي في الوقوف بجانب المواطنين وتقديم الدعم الروحي والمادي لهم. وهي خطوة تُبرز أهمية التكامل بين الجهات المختلفة لخدمة المجتمع المصري، وخاصة في المناطق التي تواجه تحديات خاصة مثل شمال سيناء.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق