أكد الدكتور سامح نعمان، أستاذ هندسة الطاقة، أن مصر تسير بخطوات واثقة نحو تحقيق هدفها بالوصول إلى 42% من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، متقدمة بذلك خمس سنوات عن الخطة الأصلية التي كانت تستهدف 2035.
وأشار خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، إلى أن هذا التقدم يُعزى إلى الجهود المبذولة منذ عام 2014، التي أسهمت في إنشاء مشروعات رائدة مثل محطة بنبان للطاقة الشمسية ومزارع الرياح في خليج الزيت.
وأضاف، أن مصر أصبحت محط أنظار العالم بفضل خبراتها وإمكاناتها في مجال الطاقة المتجددة، مما أدى إلى توقيع العديد من مذكرات التفاهم مع دول وشركات عالمية، لإنتاج الهيدروجين الأخضر وتصدير الأمونيا الخضراء.
وشدد، على أهمية التنوع في مصادر الطاقة التقليدية والمتجددة لتحقيق الأمن الطاقي وجذب الاستثمارات، مضيفًا أن استخدام الطاقة المتجددة يتيح لمصر توفير الغاز الطبيعي وتوجيهه إلى صناعات ذات عائد أعلى مثل البتروكيماويات، مما يضاعف العائد الاقتصادي للدولة.
وأشاد، بمبادرات الدولة لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، مشيرًا إلى أن ذلك يوفر للدولة والمواطنين ملايين الدولارات يوميًا ويقلل الانبعاثات الكربونية، بالإضافة إلى كونه خيارًا اقتصاديًا يحافظ على كفاءة محركات السيارات.
وأوضح أن الهيدروجين الأخضر يمثل مستقبل الطاقة عالميًا، مشيرًا إلى أن مصر تستهدف إنتاج 8% من الهيدروجين الأخضر عالميًا، والذي يُستخدم في العديد من الصناعات والمجالات الحيوية مثل الزراعة والطيران.
0 تعليق