الضحية سارة (مواقع)

لندن- وكالات: في جريمة انتقام غير مسبوقة، تعرض سجين قتل ابنته تعذيباً حتى الموت لانتقام كاد يودي بحياته.

فقد انقض رجل وزوجته من السجناء على والد سارة شريف( 43 عاماً) وطعناه في عنقه بواسطة غطاء "علبة تونة" في زنزانته في يوم رأس السنة الجديدة في سجن بيلمارش بجنوب لندن، انتقاماً منه على قتل طفلته بشكل شنيع بمساعدة زوجته.

وبعد أسابيع قليلة من بدء حكمه بالسجن 40 عاماً، نجا عرفان شريف من محاولة قتل وحشية أصيب فيها بجروح "لا تهدد حياته" في رقبته ووجهه.

ويُزعم أن الزوجين شعرا بالغضب من الرجل القاتل بسبب إساءة معاملة طفلته، والتي تبلغ من العمر 10 سنوات، اذ حرقها وضربها حتى الموت قبل العثور على جثتها مع ما لا يقل عن 71 إصابة في منزل الأسرة في ووكينغ ساري، العام الماضي.

فيما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية ان السجناء لم يكونوا سعداء بوجوده معهم، ورغم أن السجناء الآخرين متهمون بجرائم شنيعة، فإن الكثير منهم لا يحبون الأشخاص الذين يهاجمون الأطفال.

وكان القاضي حكم على شريف بالسجن لمدة لا تقل عن 40 عامًا، وبتول 33 عاماً، وفيصل مالك (عمها) 16 عاماً.

وتعرضت سارة للحرق والضرب بشكل مروع، فقد حرقها بالسائل المغلي أثناء تكبيلها، وضربت بمضرب الكريكيت، وبعمود معدني.