طبيب يعالج "أمح الدولي" بطرق غير معترف بها علميًا.. نقيب العلاج الطبيعي يكشف مفاجأة

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في تطور جديد أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الطبية والإعلامية، نشر الدكتور محمد محسن، المتحدث الرسمي باسم نقابة العلاج الطبيعي، منشورًا عبر صفحته على موقع فيسبوك، هاجم فيه الطبيب المعالج لـ"أمح الدولي"، مشجع النادي الأهلي والمصاب بمتلازمة داون، بعد أن أجرى جلسة علاج باستخدام تقنيات غير معترف بها طبيًا.

وكان الطبيب قد ظهر في فيديو وهو يطبق علاجًا على "أمح الدولي"، حيث يُظهر الفيديو حقنًا غير مألوفة في العمود الفقري للمريض. من جانبها، اتهمت نقابة العلاج الطبيعي الطبيب بأنه استخدم تقنيات خطيرة قد تعرض حياة المريض للخطر، وتحديدًا ما يُسمى بـ"العلاج الكيروبراكتك"، الذي يتضمن الضغط أو الترقعة على العمود الفقري، وهو ما يتعارض مع معايير العلاج المتعارف عليها لمرضى مثل "أمح"، الذين يعانون من مشاكل في استقرار المفاصل وتراخي الأربطة.

وأضاف الدكتور محسن في منشوره أن الجلسة التي أُجريت تسببت في شرخ وقصر في فقرات العمود الفقري لـ"أمح"، مؤكدًا أن الطبيب الذي أجرى الجلسة لا يحمل التخصصات الطبية المطلوبة في هذا المجال، حيث تبين أنه أخصائي تغذية وأخصائي في إدارة المستشفيات، وليس له علاقة مباشرة بـ "العلاج الطبيعي".

في هذا الصدد، أكد الدكتور سامي سعد، النقيب العام للعلاج الطبيعي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مع خيري" المُذاع عبر فضائية "المحور"، أن نقابته تابعت ما تم نشره عن الطبيب المعالج، مشيرًا إلى أن ما فعله يعد خروجًا عن نطاق التخصص، معتبرًا أن هذه التقنيات تعد خطيرة ويمكن أن تُسبب أضرارًا جسيمة للمريض، مثل الشلل أو الإصابة العميقة في العمود الفقري. 

وأوضح نقيب العلاج الطبيعي أن نقابة العلاج الطبيعي تابعت الفيديوهات التي تم نشرها، وتوجهت بدعوة لهذا الطبيب، مؤكدة أنه لا يجوز له ممارسة هذا النوع من العلاج دون الحصول على ترخيص أو موافقة من الجهات المعنية.

وتابع: "لقد حاولنا التنبيه له بشكل ودي، ولكن للأسف لم يلتزم بالتحذيرات، فهذه الممارسات تعتبر خطأ جسيمًا قد يؤدي إلى إصابات خطيرة للمرضى، ونحن الآن بصدد اتخاذ إجراءات قانونية ضد من يزاول مهنة العلاج دون ترخيص، بالإضافة إلى فتح تحقيق مع الطبيب المعني".

ونوه، بأن في حال استمرار الطبيب في ممارساته المخالفة، فسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة من قبل النقابة ووزارة الصحة، حيث سيتم تقديم شكوى للجهات القانونية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق