تتسبب في العزوف عن المهنة.. معلمون لـ «العرب»: الأعباء الإدارية تبعدنا عن أداء المهام التربوية

العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف


يشكّل المعلمون حجر الأساس في العملية التعليمية، حيث تتوقف جودة التعليم على أدائهم وقدرتهم على التركيز على مهامهم الأساسية المتمثلة في التدريس وتطوير مهارات الطلاب وتعزيز بيئة تعليمية إبداعية، إلا أنهم اشتكوا في تصريحات لـ «العرب»، من تحديات متزايدة تتمثل في الأعباء الإدارية التي تُلقى على عاتقهم، مما يجعل الشباب القطري يعزفون عن مهنة التدريس وقد تكون سببا في تسرب بعض العاملين من الميدان التربوي.
ووفق المعلمين فان الأعباء الإدارية التي تخرج المعلم من طور مهنته الأساسية تتنوع بين إعداد التقارير، وتوثيق الأداء، والمشاركة في الأنشطة التنظيمية والإدارية، مما يؤدي إلى تقليل الوقت المخصص للتدريس وتحسين جودة العملية التعليمية، بالإضافة إلى تدريس مادة المهارات الحياتية. وسلط المعلمون الضوء على طبيعة هذه الأعباء وتأثيرها على أداء دورهم التربوي، وأهم التحديات المرتبطة بها، كما يقدم مقترحات عملية تهدف إلى تحسين بيئة العمل للمعلمين، وتخفيف الضغوط الإدارية عليهم لضمان تحقيق أفضل النتائج التعليمية.

20250104_1736016871-148.jpg?1736016871

محمد الجيلاني: مناوبات وتوثيق الفعاليات تزيد عبء المعلم

أكد الأستاذ محمد الجيلاني أستاذ الفنون البصرية، أن مهنة التدريس مليئة بالأعباء والمهام الوظيفية، معتبرا أن سبب عزوف القطريين عن هذه المهنة هو وجود امتيازات وظيفية أفضل في مهن أخرى.
وأضاف الجيلاني أن مهنة التدريس تعد رسالة مهمة في بناء الوطن لكن الكثير من المعلمين لا يشعرون بالتقدير الأمثل مثل باقي الوظائف الأخرى مثل الامتيازات والترقيات على عكس مهنة المعلم الذي يظل في نفس بيئة العمل داخل الحرم المدرسي مع ترقيات محدودة.
تابع بالقول إن هناك بعض المهن يحصل أصحابها على تذاكر سفر على درجة رجال الأعمال له ولأسرته حسب الدرجة الوظيفية، بينما المعلم لا يحصل على ذلك، الأمر الذي يدفع الكثير من القطريين إلى التوجه للوظائف العسكرية، مؤكدا أن استقطاب الشباب القطري للميدان التربوي يحتاج إلى امتيازات أكثر عن الوظائف الأخرى بسبب التعب والجهد المبذول.
وذكر الجيلاني جانبا من الأعباء الإدارية مثل تكليف بالمناوبات والإشراف والمساعدات إلى جانب ضغوطات الحصص المدرسية والملفات التي يجهزها المعلم لرفعها إلى وزارة التربية والتعليم، موضحا أنه إلى جانب الحصص المدرسية يتم تنظيم أنشطة ومعارض وفعاليات فنية لتعزيز ودعم الهوية القطرية والقضايا العربية في نفوس الطلاب عبر الفن، وهو أمر يحتاج إلى تخطيط وإعداد كبيرين قبل أي نشاط، مما يستدعي توثيقه في تقرير مفصل من أجل تقديمه إلى الموجهين حتى يروا العمل الذي قمت به.
وعن الآثار الملموسة لمناقشة مجلس الشورى تخفيف الأعباء عن المعلمين بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، قال معلم الفنون البصرية إن سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزيرة التربية السابقة بدأت بالفعل إعطاء اهتمام أكبر للمعلمين من أجل التغيير في العملية التعليمية فيما يخص المعلم، الأمر الذي كان له مردود إيجابي في نفوس المعلمين، مؤكدا أن هناك تفاؤلا كبيرا بسعادة السيدة لولوة الخاطر وزيرة التربية الجديدة بأن يكون لها أثر طيب بالوزارة من أجل تخفيف الضغوطات والأعباء عن المعلمين.

فاطمة المري: التكليفات الإدارية تقتل مهنة التدريس

قالت الأستاذة فاطمة المري معلمة فنون مدرسة حليمة السعدية الابتدائية للبنات، إن مهنة التدريس مليئة بالأعباء الإدارية التي تخرج المدرس من إطار عمله الأساسي كمعلم يقدم رسالة سامية في تربية الأجيال القادمة، الأمر الذي يجعله منشغلا عن الطلاب من أجل إنهاء أعمال إدارية أو ورقية أو توثيق الأنشطة والفعاليات التي يقوم بتنظيمها من أجل تقديمها للموجهين من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي.
واعتبرت الأستاذة فاطمة أن تلك الأعباء الإدارية تقتل مهنة التدريس وأصبحت سببا رئيسيا في عزوف القطريين وحتى بعض المقيمين، تجنبا للإرهاق والجهد في المدرسة والمنزل.
وطرحت أستاذة الفنون البصرية، أمثلة على بعض الأعباء الإضافية على المعلمين وهي إلزام الموجهين المعلمين بإعداد خطط علاجية رغم أن الوزارة أكدت أنها موحدة منها والمطلوب فقط اتباعها وتنفيذها، أيضا التوجيه التربوي ألزم المعلمين بإعداد أوراق الاختبارات رغم أن الوزارة أعلنت في السابق بأنها هي من ستضعها من أجل التخفيف على المعلمين.
واستكملت بأن الوزارة كان يفترض أن يتم تقليل التطوير الداخلي للأقسام بالمدرسة والتركيز على خطة التطوير للمدرسة ككل إلا أن إدارة التوجيه التربوي طالبت كل قسم بإعداد خطة تطوير بالإضافة إلى خطة المدرسة الموحدة، معتبرة أن هذا التردد مجهد بحق المعلمين.
واستدركت قائلة بأنه إضافة إلى تلك الأعباء فإن الإستراتيجية الجديدة تتضمن مهام وأعباء أخرى، الأمر الذي يحتاج من الوزارة إعادة النظر في تلك الأعباء خاصة مع معلمي المواد الإنسانية أو العلمية.
ودعت الأستاذة فاطمة، كبار المسؤولين بالوزارة إلى ضرورة استطلاع آراء المعلمين والمنسقين في الميدان التربوي بشكل عشوائي للاطلاع على التحديات التي يواجهونها، وأن يكون ذلك بهدف الاهتمام والسعي إلى تذليل العقبات أمام العاملين في هذه المهنة الجليلة، مقترحة بأن يكون هناك تواصل مباشر مع المعلمين أو أن تكون أبواب الوزارة مفتوحة أمامهم بشكل مباشر.

20250104_1736016817-240.jpg?1736016817

سميرة العمادي: ضرورة تكليف مختص للمهارات الحياتية

اعتبرت سميرة العمادي معلمة لغة عربية، أن الأعباء الإدارية أصبحت تثقل كاهل المعلمين بالمدارس الحكومية، مؤكدة أن المعلمين ضاق بهم الخناق مع تزايد تلك الأعباء بشكل دوري وليس تخفيفها حسبما يقال في وسائل الإعلام.
وقالت المعلمة، إنها رغم عشقها للتدريس والعمل داخل الميدان التربوي أصبح المنقذ الوحيد للتخلص من هذا العبء هو التقاعد من مهنة المعلم بسبب الضغوط من جميع الإدارات في وزارة التربية والتعليم وكثرة الأوراق والملفات المطلوب إعدادها وتقديمها لكل إدارة، مؤكدة أن المعلم يريد أن يمارس مهامه الرئيسية في تعليم الطلاب وتنشئة أجيال واعدة لخدمة الوطن.
وأضافت أن مادة المهارات الحياتية من المواد المستحدثة والمفيدة جدا للطلاب لكن لا بد من تخصيص معلم لها فأصبحت موزعة على معلمي المواد الأخرى فبدلا من أن يكون نصاب المعلم 12 حصة في الأسبوع أصبح 14 حصة بعد زيادة حصتين لمادة المهارات الحياتية، موضحة أن هناك الكثير من الشباب يريدون العمل في مهنة التدريس ويمكن للوزارة تخصيصهم لمادة المهارات الحياتية.

فواز أمان: ابتعاد الشباب عن المهنة يحتاج تدخلاً

اعتبر الأستاذ فواز أمان معلم التربية البدنية، أن الأعباء الإدارية تستنزف وقت وتركيز المعلم في أداء مهمته الأساسية وهي تجهيز الشرح للحصص المدرسية وأداؤها وإعداد الطلاب للاختبارات وتقويم وتصحيح التحصيل الأكاديمي لدى بعض الطلاب، مؤكدا أن كثيرا من الأعباء الإدارية ليس في موضعها الصحيح خلال فترة الدوام المدرسي، بينما هناك أعباء أخرى مطلوبة مثل المشاركة المجتمعية والتفاعل مع المؤسسات والجهات بالدولة كل وفق تخصصه من أجل تبادل الخبرات التربوية والتعليمية.
وقال أمان، إن عزوف الشباب القطري عن مهنة التدريس مستمر منذ سنوات الأمر الذي يحتاج إلى خطوات تصحيحية من قبل المسؤولين الذين يجب أن ينظروا أولا للأعباء الإدارية والعمل المكثف على مدار 8 ساعات الأمر الذي يكون مجهدا على المعلمين، مؤكدا أن وزارة التربية والتعليم عملت بالفعل على تحسين الوضع من خلال إعادة ترتيب السلم الوظيفي للمعلمين، وهي خطوة طيبة من أجل تهيئة البيئة الجيدة لمهنة التدريس من أجل تحقيق الجودة في التعليم واستمتاع المعلم بمهمته مع الطلاب.
وبخصوص مناقشة مجلس الشورى للأعباء الإدارية على المعلمين، قال أمان إن النقاش بين المجلس والوزارة نتج عنه توصيات لكن لم نعلم مصيرها أو طريقة تفعيلها من قبل الوزارة على أرض الواقع، متمنيا بأن يسدد خطى المسؤولين في اتخاذ القرار الصحيح بما يتواءم مع تطوير البيئة التعليمية للمعلم والطالب.

فاطمة الكواري: المعلم يدفع من ماله لتنفيذ بعض الأنشطة

اعتبرت الأستاذة فاطمة الكواري معلمة مسار علمي أن كثيرا من الأعباء الإدارية ليست في صميم عمل المعلمين وجهد ضائع من الوقت بدلا من الاهتمام بتعليم ومصلحة الطلاب، موضحة أن التكليف بإقامة أنشطة تكون فوق الوقت المخصص للمهام التدريسية ولا يوجد عليها مقابل مادي أو مكافآت للمعلمين بل أحيانا المعلم يدفع من ماله الخاص لتنفيذ تلك الأنشطة.
ونفت الأستاذة فاطمة، ما يتردد عن وجود تخفيف من الأعباء الإدارية عن المعلمين بل إنها تزايدت بعد تفعيل مادة المهارات الحياتية من الصف الأول حتى الصف الثاني عشر، مضيفة أن «الأعباء زادت على كاهل المعلمين خلال يوم التعليم عن بعد الذي أخذ وقتا في التدريب والورش لتنفيذ خطوات البث بشكل صحيح وإعداد المادة العلمية لمشاركتها خلال البث المباشر للطلاب.
واستدركت أنه رغم الدور الذي يقوم به المعلم خلال شرح المادة العلمية مطلوب منه وضع وإجراء خطط علاجية لجميع الطلاب.
وطالبت الأستاذة فاطمة بضرورة إرجاع المعلم لمهامه الرئيسية وليس تحويله إلى سكرتيرة أو مؤرشف يرفع الملفات على نافذة الوزارة بعد تصوير الأنشطة وإعداد التقارير والعمل في بعض الأوقات من المنزل بالإضافة إلى العمل كمعلم مشاريع إلكترونية، مناشدة سعادة السيدة لولوة الخاطر وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي بأهمية النظر في الأعباء على المعلمين وتخفيفها.

20250104_1736016775-712.jpg?1736016776

ما مصير توصيات «الشورى» لتعزيز مكانة المعلم؟

رغم تقديم مجلس الشورى، قبل أكثر من عام مجموعة من التوصيات التي تهدف إلى الحد من عزوف الشباب القطري عن مهنة التعليم والتخفيف من الأعباء الملقاة على كاهل المنتسبين لهذه المهنة السامية، إلا أن طريقة تنفيذها أو تفعيلها على أرض الواقع من قبل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ليست واضحة حتى اليوم.
وكان المجلس استعرض في جلسته التي عقدت في 23 مايو 2023، تقرير لجنة الشؤون الثقافية والإعلام حول طلب المُناقشة العامة الذي تقدم به عدد من أصحاب السعادة أعضاء المجلس في دور الانعقاد الأول، والمتعلق بظاهرة عزوف المُعلمين القطريين عن مهنة التعليم.
وخلص التقرير بعدة توصيات ومقترحات للحكومة بهدف إيجاد حلول والحد من تلك الظاهرة، ومنها، إبراز أهمية دور المُعلم في المُجتمع من خلال وسائل الإعلام المُختلفة وتكريمه بشكل مُستمر في الاحتفالات والمُناسبات التربوية. بجانب ذلك، فقد تطرقَ الاقتراحُ برغبة إلى إلغاء الأعباء الإدارية والإشرافية من على كاهل المعلم والاكتفاء بالمهام التدريسية الموكلة له، والعمل على تطوير القيادات المدرسية من مُديرين ونواب ومُنسقين في مهارات الإشراف والتوجيه، وخلق بيئة مدرسية مُتعاونة وفعالة مع هيئة التدريس.
كما تضمن التقرير، النظر في تقليل أوقات الدوام المدرسي، والسماح بخروج المُعلم في نفس وقت خروج الطلبة، إلى جانب تقديم الدعم والتوجيه للمُعلمين الجدد ومُعالجة التحديات التي يواجهونها في بداية عملهم.
وأشار التقرير إلى تعديل الوصف الوظيفي للمُعلم، عبر تحديد مسار وتدرج مهني، وإشراك إدارة التوجيه التربوي مع إدارة المدرسة في عملية التقييم بنسبة معينة لكل منهما، وعدم ربط تقييم الأداء للمُعلم بالرخصة المهنية، ونظرًا لاختلاف العمل في القطاعات العامة الأخرى عن العمل في المدارس، حيث يمكن للموظف الحكومي استخدام رصيد إجازته في أي وقت، فقد تضمن الاقتراح برغبة ضرورة تعديل إجازات المُعلم بما يُحقق له مرونة أكبر.
وكانت لجنة الشؤون الثقافية والإعلام، قد استضافت آنذاك خلال سلسلة اجتماعاتها، سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بجانب عدد من كبار مسؤولي الوزارة، للاستماع إلى وجهة نظرهم حول ظاهرة العزوف عن مهنة التعليم، كما استضافت اللجنة عددًا من المُعلمين والمُعلمات المُتقاعدين، بغية استيضاح وجهة نظرهم حول ذات الموضوع، بجانب دعوة المجلس لسعادة وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، حيث استمع إلى ردود سعادتها على أسئلة أصحاب السعادة الأعضاء، والتدابير التي تتخذها الوزارةُ لمُعالجة ظاهرة عزوف المُعلمين القطريين عن مهنة التعليم.
وفي مداخلاتهم خلال الجلسة التي عقدها المجلس، قال السادة الأعضاء إن لجنة الشؤون الثقافية والإعلام، أمضت نحو مدة عام من أجل دراسة ظاهرة عزوف المُعلمين القطريين عن مهنة التعليم التقوا خلالها بالعديد من المُدرسين والمُدرسات من بينهم عدد من المُدرسين المُتقاعدين تعرفوا خلالها منهم على المشاكل التي يواجهها المُدرس القطري، كما التقوا كذلك بالمعنيين في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وتناقشوا معهم بشأنها أيضًا، لافتين إلى أن اللجنة خلصت من خلال تلك اللقاءات إلى مجموعة من التوصيات المُمتازة إلا أن الشيء المُهم هو تطبيق تلك التوصيات.
وأضافوا: إن المُدرسات على سبيل المثال يواجهن مُشكلة كبيرة للغاية، لأن المُعلمة لديها أسرتها وعملها، ووفقًا للوضع الحالي، فهي أما أن تُضحّي بأسرتها من أجل عملها وإما أن تُضحّي بعملها من أجل أسرتها، مُشيرين إلى أن التوصيات التي خرجت بها اللجنة نجحت في التوفيق بين الأمرين.
وأكدَ الأعضاء أن هناك جهودًا كبيرة بذلتها الدولة فيما يتعلق بالاهتمام بالمُعلم سواء من خلال الكادر الوظيفي أو الامتيازات المالية التي تم منحها له، لافتين إلى أن تلك الامتيازات مُغايرة للكادر الوظيفي الموجود في بقية الموارد البشرية، وعلاوة على ذلك فإن هناك جائزتين تمنحهما الدولة للمُعلم، إحداهما جائزة في يوم المُعلم، والأخرى هي جائزة التميز العلمي، كما أن قيمة المُكافآت التي يتم منحها للمُدرسين تعتبر مجزية.
وأشارَ الأعضاءُ إلى أنه على الرغم من ذلك فإنه لا تزال هناك العديد من التحديات والصعوبات التي يواجهها المُدرس القطري، مُشيرين إلى أن التوصيات التي قدمتها اللجنة لامست الجرح وتضمنت ما من شأنه أن يُعطي المعلم قيمته ويبين له مساره الوظيفي، مُشددين على ضرورة إعطائه أكبر قدر من التحفيز من أجل الاستمرار في هذه المهنة حتى لا يعزف أبناؤنا وبناتنا عنها في المُستقبل.
ولفتَ الأعضاء إلى أنه إذا كانت سياسة التقطير، واحدة من ضمن أولويات الدولة، فإن التعليم ضرورة، وضرورة عاجلة من أجل ضمان مُستقبل الأجيال القادمة، لافتين إلى أن المُعلم القطري هو الأنسب والأقدر على تنشئة الجيل الجديد لأنه يفهم طبيعة الشعب القطري ولديه القدرة على التواصل والتأثير في الطلاب، كما أنه الأحرص على مصالحهم ومُستقبلهم.
ولفت الأعضاء إلى أن الإحصاءات الموجودة تبعث على القلق الشديد، حيث إن نسبة عدد المُدرسين القطريين الذكور هي أقل من 1.5 % من عدد المُدرسين، كما أن نسبة المُدرسين القطريين، ذكورًا وإناثًا أقل من 30 % من المُدرسين، وأن في هذا الأمر خطرا عظيما ينبغي الانتباه له. في تلك الأثناء قال أحد الأعضاء إن المُشكلة هي أنهم لاحظوا من خلال اللقاءات التي تمت مع المعنيين بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أن هناك عدم اعتراف منهم بمُشكلة عزوف المُعلمين عن التدريس وكذلك تسربهم من العمل بالمهنة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق