لم أتردد في قبول عرض الوكرة.. السويدي اسباغي: تحدٍ جديد مع النواخذة

العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

المفاوضات بدأت من أسبوعين وجاهز لخوض التجربة الجديدة
عقلية الإدارة واللاعبين ستساهم في نجاحنا
نسعى لأن نكون على قلب رجل واحد


ما قام به الدحيل مع غالتييه صعب أن يحدث في الأندية الأخرى مرحلة جديدة للمدرب السويدي «بويا إسباغي» ضمن سلسلة تجارب سابقة خاضها في دوري نجوم أريد بعد أن قام بتدريب كل من الشمال والريان وأخيراً مع الوكرة ليكون النواخذة ثالث الأندية التي يقوم بتدريبها «اسباغي» بعد أن استقر به الحال حاليا مع الوكرة لنهاية الموسم القادم، وهي خطوة جديدة للمدرب الذي يعرف الكثير والكثير عن الكرة القطرية. ومع انتقاله للنواخذة كان لابد من التعرف على رؤية اسباغي للمرحلة الجديدة التي يقود فيها الوكرة خاصة وأنه أثبت حضوره مع الشمال ولم يسعفه الوقت مع الرهيب وبالتالي سيكون النواخذة مرحلة هامة في مسيرته. حيث يدرك إسباغي صعوبة المهمة مع النواخذة، خاصة أن الفريق بعيد عن المربع الذهبي، حيث يحتل المركز السابع برصيد 14 نقطة، وهو مركز لا يرضي طموحات الإدارة التي اعتادت رؤية الموج الأزرق في المربع الذهبي خلال السنوات الماضية. لهذا، رأت إدارة النادي ضرورة التعاقد مع المدرب إسباغي لتغيير شكل الفريق، خلفًا للإسباني ميغيل أنخيل الذي رحل بسبب سوء النتائج.. والآن يسعى المدرب لتحقيق النجاح مع الوكرة على المستويين المحلي والآسيوي، حيث سيواجه الفريق نظيره التعاون السعودي في دور الستة عشر من دوري أبطال آسيا. إسباغي أكد في حواره مع» العرب» أنه متفائل بتجربته الجديدة مع الوكرة، ويدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه هو واللاعبين. وقال المدرب: «لم أتردد في قبول عرض تدريب الوكرة، خاصة أنه يمتلك إدارة مميزة تسعى للنجاح، بجانب لاعبين رائعين بالفعل.
 الوكرة فريق جيد في الكرة القطرية.
 بالنسبة للمفاوضات، فقد بدأت قبل أسبوعين، ولذلك توليت مهمة تدريب الفريق لأنني أحب عقلية النادي واللاعبين الموجودين فيه. نسعى جميعًا لأن نكون على قلب رجل واحد ونحقق النتائج المرجوة في كافة البطولات».
وأضاف: «أعرف جيدًا أن الفريق خارج المربع الذهبي حتى الآن في جدول الترتيب، وأعتقد أن ما أستطيع أن أعد به هو أن يكون الوكرة الفريق الذي يطمح إليه الجميع، عندما يلعب بأفضل ما لديه. هذا فريق يعطي دائمًا 100 % ممزوجة بالكثير من الجودة. نحن مقبلون على مباريات مهمة للغاية، وكافة اللقاءات في الدوري صعبة. دوري نجوم قطر هذا الموسم قوي، وجميع الفرق تسعى لتحقيق نتائج إيجابية. الجميل أيضًا أن نشاهد فرق القاع تحقق انتصارات على فرق المقدمة، مما يؤكد قيمة ونوعية الدوري القطري».
وبسؤاله عن كثرة تغيير المدربين هذا الموسم وهل هو أمر إيجابي أم سلبي،
قال: «سؤال جيد للغاية. النجاح بمرور الوقت عادةً ما يتطلب الاستقرار مع الإدارة واللاعبين. في كل عام بدوري نجوم قطر، تسعى 9 فرق على الأقل من أصل 12 لتحقيق المركز الأول، وربما تهدف 5 فرق إلى الفوز بالدوري. ينتهي الأمر بالعديد من الفرق بخيبة أمل مبكرة، مما يؤدي إلى نقص الاستقرار. وأعتقد أن الدحيل اتخذ العام الماضي قرارًا جيدًا جدًا بالإبقاء على المدرب غالتييه رغم تراجع النتائج. لو كانت هذه النتائج حدثت مع نادٍ آخر، لكان قد غيّر المدرب. لكن الدحيل اختار الاستقرار، وها هو الآن يحقق الكثير من النجاح ويتصدر ترتيب دوري النجوم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق