واشنطن تتحرك لتخفيف قيود المساعدات الإنسانية لسوريا وسط حذر بشأن العقوبات

الفيروز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، اليوم الاثنين، أن إدارة الرئيس جو بايدن تعتزم اتخاذ خطوة لتخفيف القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية الموجهة إلى سوريا، في محاولة لتسريع إيصال الإمدادات الأساسية.

ورغم هذا التوجه، أكدت المصادر أن الخطوة لا تشمل رفع العقوبات الشاملة التي ما زالت تُقيد المساعدات الأخرى للحكومة الجديدة في دمشق، والتي تقودها مجموعة تصنفها واشنطن كـ”منظمة إرهابية”.

حذر أمريكي بشأن رفع العقوبات
قرار تخفيف القيود يأتي وسط موقف حذر من البيت الأبيض تجاه رفع العقوبات واسعة النطاق على سوريا، حيث ينتظر المسؤولون الأمريكيون وضوح المسار الذي ستسلكه القيادة السورية الجديدة.

وفي سياق متصل، دعا وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة، أسعد الشيباني، خلال زيارته إلى قطر، إلى رفع العقوبات المفروضة على دمشق منذ عهد الرئيس السابق بشار الأسد، مشيرًا إلى أن سوريا الجديدة تسعى لإقامة علاقات متميزة مع دول المنطقة.

القرار 2254 في قلب المناقشات الدولية
أكد مسؤولون دوليون أن هناك تقييماً جارياً للإطار الزمني للمرحلة الانتقالية في سوريا، مع التأكيد على أهمية البناء على القرار الأممي رقم 2254 كمرجعية أساسية ، وفي هذا الإطار، شددت فرنسا على ضرورة ضمان عدم تدخل أي “قوة أجنبية” بشكل يضعف استقرار سوريا.

لقاء وزاري مرتقب في روما
وفي تطور متصل، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، يعتزم عقد اجتماع مع نظرائه الأوروبيين في العاصمة الإيطالية روما، يوم الخميس المقبل، لمناقشة الوضع السوري. ويهدف اللقاء إلى دعم عملية انتقال سياسي سلمي وشامل بقيادة السوريين أنفسهم.

ورغم تأكيد الخارجية الأمريكية على أهمية اللقاء، لم تكشف حتى الآن عن أسماء الوزراء الأوروبيين الذين سيشاركون في هذا الاجتماع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق